أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بريطانيا: ارتفاع أسعار الطاقة مع بداية العام الجديد انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو 25 ألف دينار رسوم ترخيص منصة تعليمية إلكترونية بالأردن 75.1 لتر يوميا حصة الفرد من المياه بالأردن بدء مرور السوريين واللبنانيين عبر معبر نصيب (جابر) العثور على جثة خمسينية في منطقة البتراوي بمحافظة الزرقاء فيضانات وأحوال جوية قاسية تضرب المملكة المتحدة السعودية تعدم 6 إيرانيين أدينوا بتهريب المخدرات الجزيرة يفسخ عقد كالديرون وعلان العتوم توجه أسئلة نيابية لوزير التربية حول محتوى المناهج الدراسية بوتين يوجه الحكومة وسبير بنك بتعزيز التعاون مع الصين بالذكاء الاصطناعي مقتل المشتبه بتنفيذه هجوم نيو أورلينز العمل: سنتابع مدى التزام المنشآت بالحد الأدنى للأجور .. وعقوبات على المخالفين وفاة عشريني بصعقة كهربائية بسحاب "اوتشا": عام 2024 الأكثر عنفا من المستوطنين في الضفة وزير الخارجية الإيراني: العدو لم يستطع القضاء على حماس وحزب الله وفد من أهالي خان يونس يُكرم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4 الأردن .. عروض وتخفيضات بالمؤسسة الاستهلاكية العسكرية إبادة غزة تحرق جيوب الإسرائيليين إعلام إسرائيلي: الجيش يتبنى عملية سرية سابقة بسورية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة باريس: ليبرمان أفضل عميل لسورية ويساهم في عزلة...

باريس: ليبرمان أفضل عميل لسورية ويساهم في عزلة إسرائيل

06-02-2010 01:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصفت مصادر فرنسية رسمية السجال الجاري بين سورية وإسرائيل، والتهديدات الحربية التي وصلت ذروتها في تبادل الاتهامات والتهديدات بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بأنها "فقاعات صابون".

وقالت المصادر الفرنسية إن تهديدات ليبرمان "لا تعكس استراتيجية عسكرية أو سياسية إسرائيلية بقدر ما هي انزلاق كلامي"، لوزير الخارجية الإسرائيلي الذي وصفته بأنه "شخص مزاجي وصعب المراس والقيادة"، ونادرا ما يلجأ إلى استخدام اللغة الدبلوماسية.

وترى باريس أن ليبرمان الذي تحمله كل المسؤولية في التصعيد الكلامي الأخير "ليس الرجل المناسب في المكان المناسب".

وسبق للرئيس ساركوزي لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي الصيف الماضي أن نصح نتنياهو بـ"التخلص" من ليبرمان، مما أثار وقتها حفيظة الأخير وكاد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.

غير أن باريس ترى، مع ذلك، أن "تراكم" التصريحات الحربية والمتطرفة "أمر خطير" ولا يمكن حسبان نتائجه والتحكم به بشكل كامل. ولذا فإن الدبلوماسية الفرنسية، قامت بمساع من أجل التهدئة. وبحسب ما قالته المصادر الفرنسية، فإن "الخاسر" في هذه العملية هو إسرائيل التي تساهم تصريحات كهذه في "عزلتها" السياسية والدبلوماسية.

ووصفت باريس التطورات الأخيرة بأنها "خطوة ناقصة" إسرائيلية على مستويين: الأول، يتناول الجهود التي كانت تبذل لإعادة وصل المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب بوساطة تركية أو أمريكية أو أي وساطة أخرى، وهو ما يصب في صالح إسرائيل. والأمر الثاني، مفاده أن عودة التوتر بين الجانبين من شأنه أن ينسف الجهود الدبلوماسية الغربية الهادفة إلى الفصل بين سورية وإيران. والحال أن التهديدات الإسرائيلية من شأنها أن توثق علاقاتهما الثنائية، وتجعل دمشق تتقارب مجددا مع طهران وتطوي مؤقتا الرغبة في تحقيق التوازن في مواقفها بالابتعاد شيئا فشيئا عن طهران والتقرب من الدول العربية المعتدلة، ومن الدول الغربية الرئيسية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

وتذكر باريس بالتوتر الذي شهدته العلاقات التركية الإسرائيلية الذي تنسبه بشكل مباشر إلى ليبرمان ونائبه. كما أنها تقارن بين النشاط الدبلوماسي الإسرائيلي أيام حكومة أولمرت، حيث كانت هناك مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين وغير مباشرة مع سورية وعلاقات جيدة مع تركيا. وكل ذلك يتناقض بشكل واضح مع حال الدبلوماسية الإسرائيلية اليوم في ظل نتنياهو و ليبرمان، بحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وتعتبر باريس أن علاقاتها المستجدة مع دمشق والصداقة القائمة بين ساركوزي ونتنياهو تسمح لفرنسا بأن تبعث بـ"رسائل واضحة" إلى الطرفين. ومضمون ما أوصلته مؤخرا هو ضرورة التهدئة و"امتلاك الأعصاب: فضلا عن تحاشي كل ما من شأنه أن يوتر الوضع على الجبهة مع لبنان وعلى الجولان، غير أن المصادر الفرنسية تعترف بأن الجانب الإسرائيلي لا يسهل مهمة فرنسا. وتركز باريس عملها على توضيح أن المسار الذي تسلكه إسرائيل في سجالها الحربي مع دمشق "يعطي نتائج عكسية ولا يخدم المصلحة الإسرائيلية ولا الهدف الغربي في اجتذاب سورية وإبعادها عن طهران".

وبحسب باريس، فإن ليبرمان هو "أفضل عميل لسورية" لأنه يسدي لها خدمات لم تطلبها.


وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع