عيسى محارب العجارمه - عنوان مقال لي كنت قد كتبته بعيد فتنة الربيع العبري، وكانت كثير من القوى التقليدية أحزاب وعشائر تشق عصا الطاعة، ولكننا كنا على العهد بناعور الابية للملك وولي العهد، حيث زارنا وشرفنا سموه في بيت الشباب بحينه، واستمع لنفر من شباب المنطقة، وتبادل معهم اطراف الحديث.
وسموه كما نراه وهو الاقرب لقلب سيدنا ولقلوبنا نحن ابناء شعبكم الوفي على المدى والندى، لنقول لكم عفا الله عما مضى، فالملوك شيمتها العفو والصفح، ونعم البديل من الزلة الاعتذار.
فشباب ناعور وانت شيخ شباب العرب والمسلمين يا فخر ابائك واجدادك الهواشم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير حسين ومعكم جيشنا العربي واجهزتنا الأمنية، هم اليوم بامس الحاجة والضرورة الوطنية للاخذ بايديهم صوب قافلة العمل والبناء كعهدكم الزاهر الميمون ليكونوا كتيبتك الخضراء كما عهدتهم، فهم على عهد الاباء والاجداد.
فانت امل الشباب بهذا الوطن، وعهدك هو العهد الزاهر الأخضر، والذي بدايته العفو والصفح الجميل عما حصل من فتنة، لا تتعدى كونها زوبعة بفنجان، من طيش شباب اضناهم الفقر والبطالة والانتظار الطويل لوظيفة تسد الرمق.
ان الصورة صبيحة اليوم في لواء ناعور الاشم تستحق ان يبنى عليها هاشميا ووطنيا، فانت بمعية سيدنا شيخ العشيرة الهاشمية والاردنية، لا بل والإسلامية والعربيه والدولية، لكم صدارة حديث الشارع الناعوري، ويعلو الصوت بعفو هاشمي يعلو ويسمو على الجراح.
انها الاجيال الشابة التي ترنو وتتطلع لقائدها الشاب ان يقود الحركة التصحيحة للذهاب بعيدا في شوط الاصلاح والتغيير المنشود، من خلال بوابة العفو الملكي السامي عن ابنائنا ممن غرر بهم، لتكون انت قائد الكتيبة الخضراء يا سيد شباب العرب والمسلمين.
والله عفو كريم يحب العافين عن الناس