زاد الاردن الاخباري -
في تضييق غير مسبوق على الحريات، أصدرت جامعة إدلب التابعة لوزارة التعليم العالي في ”حكومة الإنقاذ“، الجناح الإداري لـ“هيئة تحرير الشام“، قرارا يقضي بمنع اختلاط الذكور والإناث في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار موجه من الانتقادات اللاذعة.
وقالت إدارة الجامعة في تعميم نقلته وسائل إعلام سورية معارضة إنه ”يمنع منعا باتّا، ومهما كان السبب، إنشاء وتشكيل مجموعات طلابية مختلطة (ذكور وإناث) في مواقع التواصل الاجتماعي“.
وفي وقت سابق أصدرت إدارة الجامعة، تعميما خاصا باللباس والمظهر العام للطلاب والطالبات، داعية إلى التقيّد بـ“اللباس الشرعي“ في ما يخصّ الطالبات، حسب موقع ”المدن“.
ونص القرار، الذي حمل توقيع رئيس الجامعة أحمد أبو حجر، على أنه ”في ما يتعلق بإنشاء المجموعات الطلابية المنفصلة الذكور والإناث كلٍّ على حدة، أن يتم ذلك بإشراف وموافقة اتحاد الطلبة في الجامعة ورئاسة الجامعة“.
وهددت إدارة الجامعة من يخالف التعميم بالتعرض للمساءلة القانونية وَفْق الأنظمة والقوانين النافذة، مشيرةً إلى أنّ ”المشرف على المجموعة يعتبر مسؤولاً عن كل ما ينشر فيها“.
وأثار القرار استياء كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا صورة القرار، حيثُ علق أحدهم على القرار عبر حسابه على موقع تويتر: ”طالبان إدلب“.