سيكتب التاريخ ويدون الافعال عن رجل يعد بالف رجل وقف في وجه القوى السوداء والظلامية الآتيه من كل انحاء العالم وحيداً وبأمكانيات محدوده ويعلم الله ما هي الضروف التي مر بها وطنه وماهي الصعاب التي واجهته عدى عن الضغوطات القريبه من الأشقاء قبل الاصدقاء ولكنه بقي ثابت وشامخ كشموخ الجبال وحيدا بعزيمة واصرار على موقفه الذي لم ولن يتغير من صفقة القرن التي تبددت بجهوده واندثرت بجهوده واسقط كل محاولات التشتيت والمغريات واسقط كل الهتافات والمناضرات واعلن للملأ ان هناك دولة تسمى فلسطين وعاصمتها القدس وها نحن الان نمضي بعزيمة هذا الرجل وبفكره النير ونظرته نحو تحقيق السلام الذي هو مفتاح الوئام والتعايش بين الشعوب واستمرار النهج الذي يفتقده الكثير من الحكماء الذين يتغنون بالسلام ويتغنون بالانسانية انه رجل واحد رجل واحد ابو الحسين وابن الحسين وحفيد الحسين ابن رجل عظيم ابن سلالة عظيمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وأمد بعمره وسدد على الخير خطاه