زاد الاردن الاخباري -
السلام عليكم
انا شاب عمري ٣٢ سنة مغترب في كندا من اربع سنوات,بدأت قصتي عندما كنت في احدى غرف الشات حيث تعرفت على فتاة كندية,كان كل ما يشغل همي هو الهجره بأي طريقة مثل معظم الشباب الاردني,وبالفعل جائت هذه الفتاة الى الاردن وتزوجتها وهنا بدأت بداية النهايه,نهايتي انا.
في خلال الاسبوع الثاني من زواجي بدأت هذه الفتاة الشعور بالإعياء الشديد فاكتشفت انها حبلى مني,يالله انها مصيبه انا ما كان هذا ما اريد ولاكن قدر الله وما شاء فعل,انهيت دراستي الجامعيه وهاجرت الى كندا كان كل ما في داخلي هو النقود فقط لا غير,قررت انا أصل كندا ثم اهجرها بعد فتره من الزمن,رزقت بمولودة انثى.وكي اكون صادقا لم يكن لدي اي شعور اتجاه إبنتي,وعندما قررت ترك الام كان عمر ابنتي سنة واحده, وكانت المشاكل بيني وبين امها لا تطاق حيث كانت ولا تزال مدمنة خمر كمعظم ابناء جنسها مع اني والحمدلله لا اشرب الخمر ولاكن بقيت معها حتى استكمل اوراق الهجره.
قرررت هجرها (ولاكن) نظرت الى إبنتي فيالله لم استطع تركها لقد إنتابني شعور لم اشعر به من قبل, حضنتها بحراره وزاد شعور الأبوه لدي.فقررت البقاء من اجلها ,مضت اربع سنوات وانا أعيش في جحيم امها المدمنه ,واذ بأحد الايام أرى امها تقبل رجلا أخر,صدمت لفترة وفكرت !!ماذا افعل..إذا قمت بحركة غبية فمن الممكن ان اقضي بقية عمري في السجن..قدمت اوراق الطلاق...وحصل الطلاق والحمدلله..مشكلتي هي ابنتي..فانه حسب للقانون الكندي فانه لا يحق لي اخراجها من البلاد إلا بموافقة خطيه من امها..وامها ترفض دائما..تمكث ابنتي معي اسبو اعلمها الصلاة..وتمكث عند امها اسبوع فتمحوا ما علمتها وتعلمها الدين المسيحي...إخواني انا في مصيبة لا يعلم بها إلا الله فلا أنام الليل ولا أأكل الطعام..ادعوا ربي ليل نهار ان يختار لي الخير فأسلكه...ابنتي تكبر ويكبر عقلها معها..فإذا وصلت سن البلوغ فلا أظن انه ستختار اباها المسلم المتمسك بعاداته العربيه وستذهب إلا امها المنلتة الأخلاق..فما عساي أن أفعل ..أأصبر حتى يأتي هذا اليوم الذي ستتركني به و أضيع عمري في الغربه..أم أتركها لأمها من الأن وأعود من حيث أتييت..بالله عليكم واستحلفكم بالله أن لا تأخذوا قصتي هزواً...وشكراً