زاد الاردن الاخباري -
عاد اليوتيوبر وصناع المحتوى المصري أحمد الغندور، الشهير باسم "الدحيح"، للظهور مجددًا عبر قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي ببرنامجٍ جديد يحمل عنوان "الدحيح" بعد غياب استمر عامًا كاملًا.
وافتتح الغندور الحلقة الأولى من برنامجه بمقدمة هزلية تحدث فيها عن مدة الغياب الطويلة، كما ظهر من داخل الغرفة التي اعتاد متابعوه مشاهدته بداخلها.
وبعد عرض أولى حلقات البرنامج الجديد، أشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى أن البرنامج من إنتاج "أكاديمية الإعلام الجديد - New Media Academy".
وعبر وسم "الدحيح"، طالب عدد من المغردين على موقع التدوين "تويتر"، الى مقاطعة البرنامج لأنه يبث عبر جهة تدعم إسرائيل وذلك وفق "حركة مقاطعة إسرائيل BDS" ونقلوا عنها نشطاء على "توتير". (حسب قولهم)
وقالت الصحفية والناشطة الفلسطينية منى حوى عبر حسابها على "تويتر": "مؤسسة New Media Academy في #دبي التي تنتج اليوم النسخة الجديدة من برنامج #الدحيح أنشئت بهدف واضح: تدريب جيل جديد من نجوم الإعلام ومؤثري وسائل التواصل الإجتماعي. أول مشاريعها برنامج ناس دايلي الذي حذرت حركة مقاطعة إسرائيل منه وصفته بأداة تلميع لجرائم النظام الاستعماري الاستيطاني".
وكان الغندور قد توقف قبل عام عن عرض برنامجه الشهير "الدحيح" الذي كان من إنتاج AJ+ لأسباب قال حينها بأنها تتعلق "بقضايا إنتاجية".
وحول توقف البرنامج قال الغندور حينها: "شكرًا على التجربة الجميلة، وشكرًا للفري اللى ورا البرنامج، وشكرًا ليكم، أتمنى نكون بسطناكو"، معلنًا عن انتهاء التجربة التي استمرت لـ 3 سنوات، وحققت نجاحًا واسعًا، إذ بلغت المشاهدات التي حققها "الدحيح" على"يوتيوب" لمليون مشاهدة تقريبًا.
"ناس ديلي" لـ"نصير ياسين"
وأعاد برنامج "الدحيح" الى الواجهة مجددًا مطالبات مشابهة بمقاطعة برنامج "ناس ديلي" الذي يقدمه نصير ياسين وانسحاب المشاركين من أكاديميته التي تضم إسرائيليين ضمن طاقم الإشراف والتدريب.
واتهمت الحركة نصير ياسين بإنتاج محتوى تطبيعي "ناعم" ينتزع إسرائيل من سياقها الحقيقي، ويخدم مساعيها لفرض نفسها ككيان طبيعي في المنطقة من خلال مد جسور التطبيع غير الرسمي، لاسيما المجال الإعلامي الذي يشكل الرأي العام.
وقالت "حركة مقاطعة إسرائيل" أن "ناس ديلي" يصور الصراع مع إسرائيل وكأنه صراع بين طرفين متكافئي القوة، متعمدًا تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة، بل وصل تطبيعه إلى حد تحميل الفلسطيني مسؤولية الصراع لعدم قبوله بـ "السلام الإسرائيلي-الأمريكي".