زاد الاردن الاخباري -
لم تتمكن الفنانة اليمنية أروى من منع نفسها من البكاء وهي تتحدث عن معاناتها في لبنان مع أزمة نقص الدواء، مشيرة إلى أنها مضطرة لأخذ علاج باستمرار لكنها لم تجده إلا بعد صعوبة وتوسل للصيدلانية.
وأكدت، في مقطع فيديو عبر حسابها على ”سناب شات“، حاجتها لحقنة فيتامين من إحدى الصيدليات، حيثُ توسلت إلى دكتورة الصيدلية من أجل إعطائها علبة واحدة فقط، قبل أن تحصل عليها، معلقة بالقول: ”ليش كمية الذل اللي أنا شفتها دي“.
وأوضحت أروى أنها ليست الوحيدة التي تعرضت لهذه الإهانة عند البحث عن الدواء، حيث إنها شاهدت الكثير من الحالات التي أبكتها أثناء رحلتها في البحث عن دوائها.
ومضت قائلة بتأثر شديد إنها تحتاج لعمل فحص دم، لكن أغلب معامل التحاليل مغلقة، موضحة أنها لا تعرف كيف تتصرف الآن.
وطالبت أروى متابعيها بعدم سؤالها عن سر تمسكها بالعيش في لبنان وعدم رجوعها إلى بلدها اليمن، موضحة أن ظروف بلدها لا تختلف كثيرا عما يحدث في لبنان، وعلى الرغم من أن موطنها الأصلي اليمن إلا أنها لم تذهب إليه من قبل.
وتحدثت عن سبب عدم ذهابها للسعودية، موضحة أنها لا تستطيع السفر مباشرة من لبنان إلى السعودية؛ نظرا لأن هناك شرطا أن تمكث في أي بلد آخر أسبوعين كاملين على الأقل، ثم بعدها تسافر إلى هناك، مشيرة إلى أن ظروفها هي وعائلتها لا تسمح بذلك.
وسبق أن أعلنت الفنانة اليمنية أروى، المقيمة في لبنان، تلقيها الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وذلك بعدما كانت تصفه بأنه ”مؤامرة“.
وظهرت أروى في مقطع فيديو، نشرته عبر خاصية ”الستوري“ على حسابها في ”إنستغرام“، قائلة إنها ”كانت تعتقد أن اللقاح مؤامرة، رغم عدم إعلانها عن رأيها هذا من قبل“.
وأشارت إلى أنها ”قررت التخلص من كل هذه الهواجس وتلقي اللقاح، وأنا على ثقة كاملة في اللقاح الذي حصلت عليه“.