زاد الاردن الاخباري -
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للنائب السابق غازي الهواملة قال فيه أنه وصلته معلومات من أصدقاء له في أمريكا ، تحدثت عن استدامة التعليم عن بعد في الأردن لعشرة سنوات قادمة بناء على اتفاقية وقعها الأردن ، لم يبين الهواملة من هو الطرف الآخر الذي تم توقيع الاتفاقية معه.
وبين الهواملة في الفيديو أن من أوصل له هذه المعلومة ، سُرّبت لهم وثائق سيتم تزويده بها لاحقا ، وحين يتم ذلك سيكون له بث آخر يوضح فيه تفاصيل ما يصله.
وأضاف الهواملة أن ما يخطط له مستقبلا ، هو إعادة الطلبة إلى المدارس لفترة مؤقتة وذلك لإعطائهم المطعوم ومن ثم العودة للتعليم عن بعد في المنزل.
وحول وجهة نظره في الرسائل التي وصلته حول إدامة التعليم عن بعد ، قال الهواملة أن الجدل حول فيروس كورونا ما زال دائرا في العالم أجمع، من حيث كونه فيروسا مصنعا وهل هو سلاح بيولوجي أو فيروسا طبيعيا ، إضافة إلى الإجراءات التي تمت في العالم أجمع والتي تبعت انتشار الفيروس في جميع الدول ، والتي تفاوتت ما بين التشديد والانفتاح .
وأشار الهواملة إلى منصات التعليم التي يتم من خلالها تلقي الطلاب دروسهم، والاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع شركة “موضوع” ، والتي تجاوزت قيمتها المليونين والنصف مليون دينار أردني ، حيث كان من المفترض وحسب تصريحات لوزير التعليم السابق تيسير النعيمي ، أن فريق موضوع سيقوم بتقديم الدعم والمساندة والصيانة والادامة لعمل المنصة لعام كامل دون مقابل .
ونوّه إلى العيوب التي ظهرت لاحقا في منصات التعليم المختلفة التي اعتمدتها وزارة التربية لاستدامة التعلم عن بعد ، وما رافق ذلك من عدم رضى شعبي وتربوي وأولياء أمور ومعلمين وخبراء عن مخرجات التعليم الالكتروني حتى الآن ، والمطالبات المستمرة بالعودة للتعليم الوجاهي، بعد أن أثبتت التجربة فشلها.
وتساءل الهواملة هل خيارنا في الأردن أن نذهب لإرضاء منظمة الصحة العالمية والدول العظمى على حساب المجتمع والمواطن الأردني؟
وبين أن على الدولة الأردنية والحكومة أن تجيب الآن على تساؤلات المواطن الأردني فيما يخص العملية التعليمية وما يتم تداوله من تكرار ما حدث في الأردن خلال الفصلين الداراسيين الماضيين ، وما تم تسريبه من معلومات خارجية حول نية الحكومة إدامة عملية التعليم عن بعد ، وذلك أن هذا الحق من أبسط حقوق الأردني على الدولة ممثلة بالحكومة .
واستشهد الهواملة بالكثير من القرارات والبرامج الحكومية التي تمت خلال السنوات الماضية ، والتي حذر الأردنيون الشرفاء من نتائجها، والتي بينت لاحقا أن مخاوفهم وتحذيراتهم كانت في محلها وأدّت بنا إلى هذا الحال الاقتصادي والمعيشي الصعب ، وتحمل المواطن الأردني البسيط نتائجها وحده.
وحول ما تحدث به في الفيديو عن ظهوره في فيديو لاحقا لتوضيح ما وصله من تسريبات ومعلومات ، قال الهواملة أنه اذا توفرت لديه الوثائق والمعلومات التي توضح المزيد من التفاصيل ، فإنه سيخرج ببث يطلع المواطنين الأردنيين بجميع ما يصله.