زاد الاردن الاخباري -
أعلنت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية أن سلالة جديدة لفيروس كورونا المستجد، ظهرت في الهند أول مرة، انتشرت حاليا في أكثر من 80 دولة وأن خبراء الصحة يراقبون الطفرات الأخرى المحتملة لها.
وقالت المسؤولة في المنظمة، ماريا فان كيركوف، الخميس، إن الطفرات المثيرة للقلق تظهر "زيادة في قابلية انتقال العدوى" ما يعني وجود طفرات "تسمح للفيروس بالالتصاق بالخلية وإصابة الخلية بسهولة أكبر"، وبالتالي "إصابة عدد أكبر من الأشخاص بسرعة".
وأضافت: "إذا كان النظام الصحي مرهقا، وكانت العديد من الأنظمة منهكة بالفعل، فيمكن أن تثقل كاهل النظام الصحي وتملأ الأسرة في المستشفيات بسرعة كبيرة".
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، السلالة الجديدة "مصدرا للقلق"
والسلالة التي يطلق عليها "دلتا" انتشرت بشدة في الهند متسببة في إحداث طفرة قياسية في الحالات هذا الربيع، ثم أصبحت هي السلالة المهيمنة على الحالات في بريطانيا، رغم أن برامج التطعيم في بريطانيا تعتبر إحدى أكثر البرامج نجاحا في العالم. ومع هذه الزيادات، انقسم البريطانيون بشأن ما إذا كان يجب تنفيذ خطط العودة إلى الحياة الطبيعية، بحسب واشنطن بوست.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، السلالة الجديدة "مصدرا للقلق". وقامت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" التابعة لوزارة الصحة الأميركية بتصنيفها من "مثيرة للاهتمام" إلى "مثيرة للقلق"، وأشارت إلى أنها تمثل حاليا نحو 6 في المئة من الحالات الجديدة.
ولم تؤثر سلالة "دلتا" على خطط إعادة فتح الولايات الأميركية، لكن الوتيرة البطيئة لأخذ التطعيمات ضد الفيروس مع وجود هذا السلالة دفعت خبراء إلى الدعوة لتوخي الحذر.
على العالم أن يتحد لإنتاج اللقاح
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه يجب على العالم أن يتحد لإنتاج وتوزيع كميات كافية من اللقاحات ضد مرض كوفيد -19.
وشدد غوتيريش على ضرورة تهيئة الظروف لتطعيم كل الراغبين في أقرب وقت ممكن.
وأضاف الأمين العام في مقالة لمجلة "الخدمة والممارسة الدبلوماسية " التي تصدرها الأكاديمية الدبلوماسية بالخارجية الروسية: "ولكن لا يزال هناك العديد من الدول التي لم تحصل بعد على جرعة واحدة من اللقاحات. يجب التعاون لإنتاج وتوزيع لقاحات كافية للجميع، أي يجب مضاعفة القدرة الإنتاجية العالمية الحالية".
وأعرب غوتيريش في مقالته التي ستنشر في يوليو المقبل، عن شكره لروسيا على جهودها في البحث والتصميم العلمي، وعلى "عرضها السخي لتوفير اللقاحات لموظفي الأمم المتحدة".
ونوه الأمين العام بأن المنظمة الدولية، تتصدى بشكل مواز لنشر المعلومات المضللة عن الوباء وتدعو لشطب الديون المترتبة على الدول الفقيرة لتتمكن من توفير المال للتصدي للأزمة المرافقة للوباء.