زاد الاردن الاخباري -
في إطار دعمها لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان، قدمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان التي تتخذ من إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، دعماً مادياً بقيمة 54 ألف درهم (نحو14,549دولار) خلال العام الماضي للمساهمة في علاج 6 مريضات أصبن بسرطان الثدي وهن من غير القادرات على تحمل تكاليف العلاج.
ويأتي هذا الدعم ضمن إطار الشراكة القائمة بين جمعية أصدقاء مرضى السرطان ومؤسسة الحسين للسرطان منذ خمس سنوات، والهادفة إلى دعم جهود المؤسسة في توفير العلاج الشمولي للمرضى غير المقتدرين، عبر صندوق أميرة التابع للجمعية.
وشملت قائمة المرضى التي وفرت الجمعية الدعم لهن، اثنتين من الأردن واثنتين من سورية وواحدة من العراق وأخرى من فلسطين، حيث تم تقديم العلاج الكيماوي والهرموني إلى جانب المتابعة الدورية لحالتهن الصحية.
في هذا الشأن قالت السيدة نسرين قطامش مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان: "نشكر جمعية أصدقاء مرضى السرطان على جهودها الدولية في نشر الوعي حول السرطان ومساندة رسالتنا، حيث سيساهم هذا الدعم في التأثير إيجابيا على حياة مرضانا وبث الأمل في نفوسهم".
من جهتها، قالت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان:"يأتي دعم الجمعية لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان في إطار جهودها ومبادرتها الدولية الرامية لمساعدة مرضى السرطان وتعزيز الوعي حول أسبابه وطرق الوقاية، وذلك استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة المؤسِّسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، بتقديم الدعم المعنوي والمادي والطبي لمرضى السرطان بغض النظر عن جنسياتهم وأعمارهم".
ويعتبر "صندوق أميرة" إحدى المبادرات الإنسانية التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تخليداً للجهود الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الفقيدة أميرة بن كرم، ومواصلةً لمسيرتها التطوعية والخيرية في دعم مرضى السرطان داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها
ويخصص "صندوق أميرة" 40% من ميزانيته لمساعدة ودعم المرضى داخل دولة الإمارات، و30% لدعم ومساعدة المرضى خارج الدولة، فيما يخصص 30% من ميزانيته للمساهمة في بناء قدرات المؤسسات والمنظمات التي تعمل في مجال مكافحة السرطان داخل وخارج دولة الإمارات.
يشار إلى أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تأسست عام 1999 بهدف المساعدة في تخفيف الأعباء المادية والمعنوية التي يفرضها السرطان على المرضى وعائلاتهم، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عنه، ووفرت الجمعية الدعم المادي والنفسي لآلاف المرضى وعائلاتهم من المقيمين على أرض دولة الإمارات بجميع جنسياتهم وفئاتهم العمرية، وتغطي التبرعات التي تجمعها الجمعية العلاجات عالية التكلفة مثل العلاج الكيماوي والأشعة، وحتى العمليات الجراحية إلى جانب التكاليف العاجلة التي يتحملها المرضى خلال المراحل الأولى من رحلة العلاج والرعاية.