أنهت وزارة الصناعة والتجارة مؤخرا، إعداد خطة رقابية على الأسواق التجارية استعدادا لاستقبال شهر رمضان، على أن يبدأ العمل بهذه الخطة الشهر المقبل.
وتتضمن الخطة عقد اجتماعات دورية مع مراقبي الأسواق اعتبارا من بداية الشهر المقبل بهدف التركيز على مراقبة أسعار المواد التموينية الأساسية؛ لاسيما الرمضانية منها، ومدى توفرها في الأسواق.
وبحسب مصدر مطلع في وزارة الصناعة والتجارة، ستقوم مديرية مراقبة الأسواق، من خلال تواجد المراقبين في الميدان، بعمل دراسة ميدانية وتكثيف الرقابة وزيادة أعداد المراقبين لتغطية مناطق العاصمة بهدف الاطلاع على مدى وفرة أسعار بيع المواد الغذائية الأساسية والمواد الرمضانية قبل حلول الشهر الفضيل لتلافي حدوث نقص في أي مادة تموينية.
وبحسب المصدر، فإن الخطة تتضمن أيضا عقد سلسلة اجتماعات مع مستوردي المواد الغذائية ومستوردي وتجار اللحوم وأصحاب المولات ونقباء المطاعم والحلويات وأصحاب المخابز وتجار اللحوم البلدية للاطلاع على استعداداتهم لشهر رمضان.
وبين المصدر أن الوزارة ستقوم بتقسيم الجولات الرقابية الى 5 جولات رقابية خلال اليوم الواحد تبدأ من الساعة 9 صباحا ولغاية 12 ليلا، إضافة إلى مخاطبة الجهات الرسمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال شهر رمضان كل حسب اختصاصه.
وأوضح أن الخطة التي أعدتها الوزارة تشمل تكثيف الرقابة خلال شهر رمضان والتركيز على المخابز للاطلاع على وفرة الخبز العربي الكبير، وكذلك أسعار مادة القطايف والحلويات لتحديد السقف الأعلى مع النقابة وإعلان الأسعار حسب التعليمات، إضافة الى التركيز على محلات بيع الخضراوات والفواكه والتشديد على وضع الأسعار على جميع أنواع الخضراوات والفواكه والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.
وتشمل الرقابة خلال شهر رمضان التركيز على محال بيع المواد الغذائية الأساسية والرمضانية من حيث إعلان السعر والتقيد بالسعر المعلن، وعلى محلات بيع الحلويات والتشديد على ضرورة بيان الوزن على الحلويات المعبأة، وكذلك إعلان السعر والتقيد بالبيع حسب السعر المعلن، إضافة الى متابعة تجار الجملة والمستوردين وتجار التجزئة وعمل دراسة ميدانية يومية لوفرة وأسعار بيع جميع المواد الغذائية الأساسية، إضافة الى التركيز على قطاع الألبسة، وذلك بسبب زيادة الإقبال على شراء الملابس في الأيام الأخيرة لاستقبال العيد.
وكانت الوزارة بدأت مؤخرا برصد كميات وأسعار السلع الرمضانية في السوق المحلية، للتأكد من توفير جميع السلع الأساسية؛ خصوصا الرمضانية منها في السوق المحلية بكميات تغطي احتياجات المواطنين مع حلول شهر رمضان.

tareq.aldaja@alghad.jo