لمن تشتكي الدجاجة إذا كان قاضيها ديكاً
إلى من لا يهمه الأمر السلام عليكم باق باق باق بقيق بقيق بقيق
صرخة دجاجة،،،،،فقدت أنوثتها
أخيراً وصلت صرختنا مجلس النواب والقيامة قايمة بين النواب وبين المسالخ.
الوضع صاير باق باق باق يعني الغلاء والجشع يساهم بانقراضنا من على وجه الأرض والله ما أنا عارفة ناس بتقولي مسئولية الصناعة والتجارة وناس بتقولي مسئولية وزارة الأعلاف والقمح المهم الله يرحم أيام وزارة التموين لما كنا مثل البني آدمين وكان كل شيء بنظام مش مثل هل أيام والله،،، الله وكيلكم ماكله هوا
وتشققات بطني ما بنفع معها دواء ولا أي كريم لأنه البشر كل سنة سنتين بخلفوا عيّل أما أنا يا ويلي علي وعلى حظي كل يوم ببيض،،،، أمانة حطوا حالكم محلي شو بتعملو أي والله لتشقوا حالكم نصين.
يعني هل الديك الأزعر نازل فينا شمال يمين وعلى الطين لا بحطلنا فرشة ولا غرفة نوم وما بيخّلص غير كل ريشي طين بطين.،،،،،،وثاني يوم بشق حالي نصين عشان الناس تأكل بيضي على المائدة الصباحية وكيف هل تضحية ناس بتأكل على المستريح ودجاجة بتموت وبتصيح كل يوم وبنشقوا رجليها الثنتين عشان تنبسطوا وتطعموا صغاركم ويكبروا وأنا عمري ما أشوف (الخلفة) ولا الأولاد والله والله ما هو عدل كل يوم بموت اللي ولد ولا بنت قدام عيوني وأنتم تتفننوا بالبيض تبعنا مرة بتقلوني وبتخفقوني ومرة بتعملوني عيون ومرة بتسلقوني برشت ومرة كامل وهذا بالنسبة للأولاد غير اللي بتعملوا فيي باق باق باق باق الله لا يبطرزلكم
وأنا جاجة بنت وعالم وناس ومن مزارع ونتافات إلها أصول باق باق باق بقيق بقيق بقيق
لا مؤاخذه منكم بس نزلت مني (بيضة) بالغلط مع أنه مش موعدها بس من العصبية والقهر منكم بني البشر ومن عمايلكم السودة الأسبوع الماضي بنات عمي ذبحتوهم وسحّبتوهم عشان تاكلوا مشاوي إن شاء الله(سم الهاري) آسفة يا جماعة بس حاسة بمجاعة.
أي والله منظرنا وإحنا صافين على الدور نترقب حكم الإعدام على النتافات لو تسمعوا بكائنا وقتها بتبطلوا تأكلونا وإلا ريشنا الأبيض كيف بصير منظره كله دم أحمر ويمشونا على هل السكة اللي بنموت ألف مرة قبل ما نوصلها من الخوف والتبول (اللاإرادي) واللي بعيش اليوم ما بعيش بكره وهذا النظام متعب.
وحتى هون في تمييز حيواني (الديك المحترم) إن شاء الله ما يسمعني قال شو ما بيذبحوه والكل بيعرف مش قادرة اشرح،،، لا والله لأشرح ميته ميته (عشان يظلوا يحبّل الجاجات) خايفة كثير بس هاي الحقيقة المرُة،،،
وين العدالة الحيوانية يعني إحنا اللي بنبيض وبنوكل هوا وساكتين بذبحونا بالسكين وهو قاعد مثل الجاعد
ولا سائل عن حدا ،،،،،غير أنه بتطبخونا على كل أنواع الطعام لأنه لحمنا رخيص ،،،يا ريتني غنمة كان أرحم وإلا ناقة كانت حياتنا أسهل.،،،،،والمصيبة الكبرى بقطعونا قطع وبحطونا بصحون فلين أفخاذنا وصدورنا كل شيء لحاله وكبدنا وقوانصنا لحال ما بخلوا فينا ولا شيء الله وكيلكم.صرنا سينما بثلاجات العرض وجوانحنا بقلوها وبعملوا منها (مازة) أي شو هاده.
والبشر بتفننوا فينا وبشوونا على الحطب ومرة على السيخ ومرة وبحطوا علينا ليمون وبخلونا نحمر ونخضر مشلحين على السفرة أي والله عيب كمان إحنا حريم يعني.
ومرات الله لا يعطيهم العافية بحطوا السيخ(بحلقنا وبصر ،،،،،) احم عيب يعني وبحطونا بالفرن وبدوخونا قد ما بلف السيخ مثل مدينة الملاهي.وهذا بالنسبة للصيصان فلم رعب ما فيها كلام.
وبنقول مليح وأخرتها معكم يعني حطوا حالكم محلنا،،،،،،،شو بصير،،،،
شجع التجار،،،وسوء أماكن السكن،،،ونوعية العلف،،،وعمليات التسويق،،،وعمليات التبريد،،،وخلط الحابل بالنابل بين المثلج والطازج،،،واللعب بالميزان،،،وحتى الريش عملوا منه مخدّات ،،،
عداكم عن الشاورما المقززة،،،اللي بتشوفوها بالشوارع،،،وأفلام الرعب بأفران الغاز من مشاوي منزلية وكله بصير قدام عيونا وأولادنا (بصير عندهم تبول لا إرادي من شدة الخوف)
وعملنا حزب أنا وكل الدجاجات وأصبحنا نضع بيض من الحجم الصغير وألغينا بيض الصفارين تبع أيام زمان وأصبح يشابه بيض الحمام ومش ناويين نرجع بقرارنا لتشو فولنا حل بقضايانا المعقدة.وتخافوا الله فينا لأنه إحنا نعمة الخالق بالأرض حافظوا على النعمة خوف فقدانها.وناويين نعمل اعتصام مثل البشر.
المهم ،،،،طلباتنا: بدنا نقابة للطيور الداجنة وبدنا (كنادر ككرز) لأنه دائماً حافيين وبدنا نظارات (كاريرا) شمسية بنخاف على عيونا بصراحة وبدنا صوبات كهرباء بالمزارع بفصل الشتاء لأنها برد موت بعدين بصيبنا إسهال لا إرادي وانتم الخسرانين وبدنا تلفزيونات ال سي دي حديثة (أي بنزهق بالليل) من الأصوات باق باق باق باق باق وما حدا فاهم على الثاني.
غير هيك بنعمل إضراب والله بطُلع سمعة أنه إحنا معنا (فلو نزا ) الطيور وأشوف مين بده يقرب علينا بعد اليوم.
باق باق باق بقيق بقيق بقيق.
يعني خافوا الله فينا يوم.
من محكمة الطيور الداجنة القاضي
(ديك المسالخ البشرية)
هاشم برجاق
الموقع الخاص بالكاتب هاشم برجاق
www.hashem.jordanforum.net