انا اسف ولكن اذا لم ينشر هذا المقال اليوم سوف يخرب طعم قلاية البندورة
المقال :
مع كل ما قيل ويقال حول شخصية الرجل الكبير الذي بهواتفه وصلاته المتنفذة الذي اخرج خالد شاهين من البلد ، اجد نفسي اوجه الكلام لدولة الرئيس مباشرة ، وهذا الكلام من عقل مواطن بسيط يتعامل مع الامورالسياسية والاقتصادية والاجتماعية كما يتعامل مع كيفية عمل قلاية البندورة ، فيا دولة الرئيس بدون بندورة وبصل وزيت زيتون ونار وشوية ملح ، لن يوجد شيء اسمه قلاية بندورة ؟ ، اذا بدون رشوة ووفساد وواسطة ورجال يؤمنون أنهم فوق القانون لا يوجد قضية اسمها قضية سفر خالد شاهين ، والمطلوب من دولتكم أن تعرفوا من اين جاءت البندوره والبصل والزيت والملح والنار ، كي تتمكنوا من صنع قلاية بندورة ، وانتم كرئيس وزراء للبلد الذي نعيش به لدي ايمان كامل انكم تعرفون من اين تأتي مكونات قلاية البندورة ، وبالتالي ليس صعبا عليكم أن تعرفوا كيف خرج خالد شاهين من البلد ، وعدم معرفتكم بذلك ليس لها سوى مخرج واحد وهو أن يكون دولتكم يأتيه الأكل بعلب حديدية ، ملزق عليها ورقة توضح ما بداخل العلبة ، وقد يكتب على الورقة ... قلاية بندورة أو منسف أومقلوبه ..أو جريش باللبن أو ... ، وهنا تكون دولتك لاتعرف طعم فمك ، وهذه مصيبه !!!