أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الرئيس التونسي: لا وساطة مع الغنوشي

الرئيس التونسي: لا وساطة مع الغنوشي

الرئيس التونسي: لا وساطة مع الغنوشي

26-06-2021 08:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

نفى الرئيس التونسي قيس سعيد، أن تكون هناك وساطة مع رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، لتجاوز الخلافات بينهما.

جاء ذلك خلال استقبال سعيد، أمين عام حركة “الشعب” زهير المغزاوي، في قصر قرطاج، وفق فيديو نشرته الرئاسة عبر صفحتها على فيسبوك.

وقال سعيد: “منذ يوم أمس كثر الحديث حول وساطة.. ليست هناك وساطة ولا وسيط ولا حلول وسطى، الحق هو الحق”.

أضاف: “ليس لدي مشكلة مع أشخاص، بل لي مشكلة مع منظومة لا تزال قائمة ولا زالت تنكل بالشعب التونسي وما زلت على العهد وعلى نفس الموقف”.

والخميس، قال خليل البرعومي المكلف بالإعلام في حركة “النهضة”: إنه “تم صبيحة اليوم لقاء مطول بين سعيد والغنوشي (أيضا رئيس حركة النهضة 53 نائبا من أصل 217)، ودار اللقاء حول أوضاع البلاد وكان لقاء إيجابيا”.

واعتبر سعيد، أن “القضية اليوم في تونس هي قضية اقتصادية واجتماعية، ولكن تم الانحراف بهذا المسار الاقتصادي والاجتماعي منذ 14 يناير/ كانون الثاني 2011 (الثورة التونسية) فأصبحت القضية قضية هوية ودين وصوم”.

وأردف: “تونس ذات نظامين، نظام خفي يتحكم في البلاد، ونظام ظاهر (دون توضيح)”.

وتابع: “لا أسعى لتصفية حسابات بالرغم من أن هناك أشخاصا مكانهم السجن لأنهم عبثوا بمقدرات الشعب التونسي” (دون ذكر أسماء).

وزاد: “نحترم المقامات والمؤسسات والكلمة والعهد، ولكن لا أقبل بأي شكل من الأشكال أن نتقابل على حلول وسطى، الحق بيّن والباطل بيّن”، على حد وصفه.

وتساءل سعيد: “إذا تمّ الاتفاق حول حوار، السؤال المطروح على ماذا سنتحاور؟”.

واعتبر أن الدستور الحالي “قائم على التعطيل، أنا أعطلك وأنت تعطلني، ونحن غير مستعدين أن نجعل حق الشعب التونسي محل مقايضة أو مساومة”.

ولفت إلى أن “من يريد أن يتحدث عن الحوار الوطني فإن القضايا والحلول واضحة، المشكلة في الخيارات الوطنية، والخيارات النابعة من إرادة الشعب التونسي”.

وأكمل: “نحترم الشخصيات التي في الحكم، لكن هذا الاحترام لم يقابل إلا بخطب وباتهامات يندى لها الجبين”، في إشارة إلى الانتقادات التي توجه له من أنصار حركة “النهضة” وحزب “قلب تونس” ( 38 مقعدا).

وجاء لقاء سعيد والغنوشي بعد قطيعة استمرت نحو 6 أشهر حيث كان آخر لقاء لهما في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي 15 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الغنوشي أن سعيد وافق على الإشراف على “حوار وطني” لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ أشهر.

وتمر تونس بأزمة سياسية إثر الخلافات بين سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي، بسبب تعديل وزاري أعلنه الأخير في 16 يناير الماضي.

ورغم تصديق البرلمان على التعديل، فإن سعيد يرفض دعوة الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه، معتبرا أن التعديل شابته “خروقات”، وهو ما يرفضه المشيشي. (الأناضول)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع