أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بري: إسرائيل أهدرت اكثر من فرصة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلدية جرش تزيل بلاط الوسط التجاري وفاة طفلة اختناقاً بحبل ستارة بعجلون طهران: إغلاق ألمانيا للقنصليات الإيرانية عقوبة للمقيمين العثور على شخص من جنسية عربية تغيّب عن منزله بعمان قناة الأقصى عن حماس: ما يريده الفلسطينيون وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب من غزة وعودة للنازحين "الصحة العالمية" تعلن استئناف حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة السبت الأمن يتسلم واجب تأمين مباراة الحسين والوحدات الأردن .. السماح بإدخال زيت الزيتون الفلسطيني بشروط إيرلندا تدين العمليات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية السفير الأردني في تونس يزور جامعة المنستير ويلتقي الطلبة الأردنيين فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش وعجلون غدا 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى يديعوت أحرونوت: الشهر الماضي هو الأكثر دموية لإسرائيل الأردن : قرار الجامعة العربية حول أونروا احتوى عناصر تنفيذية وإجرائية الراصد الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر انهار بعد معرفته .. مُسعف ينقل جثمان والدته في غزة دون علمه أميركا تطالب لبنان وقف إطلاق النار (من طرف واحد) الأردن .. مواجهة للصدارة تجمع الحسين إربد والوحدات قصف إسرائيلي مكثف على شمال غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أين دفنت فرنسا نفاياتها النووية؟

أين دفنت فرنسا نفاياتها النووية؟

أين دفنت فرنسا نفاياتها النووية؟

26-06-2021 01:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحت عنوان "الإرث الطويل للتجارب النووية الفرنسية في الجزائر"، نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا حول التجارب النووية التي أجرتها فرنسا بين عامي 1960 و1966، ناقلة عن سكان محليين مطالبتهم بتنظيف المواقع من ما وصفته بـ"النفايات النووية".

في مايو 1962، كان عبد الكريم التهامي مراهقا عندما طلب منه المسؤولون الفرنسيون في الجزائر، وجيرانه مغادرة منازلهم في مدينة تمنراست الجنوبية، من أجل القيام بتفجير قنبلة ذرية تعرف باسم "بيريل"، في الصحراء على بعد حوالي 150 كيلومترا.

وكان من المخطط أن يتم احتواء الانفجار تحت الأرض، لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها، حيث لم يتم إغلاق الفتحة الموجودة تحت الأرض في موقع الانفجار بشكل صحيح، وفقا للمجلة.

وقال التهامي إن "الجبل فوق الموقع تصدع عند التفجير، وانتشر الدخان الأسود في كل مكان، وتسربت جزيئات مشعة في الهواء".

ووفقا للمجلة، أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في الجزائر بين عامي 1960 و 1966، العديد منها حصلت بعد استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962، بموجب اتفاق بين البلدين.

ولا توجد بيانات جيدة عن آثار الانفجارات على الصحة العامة والبيئة، لكن السكان المحليين يشيرون إلى أن بعض الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مواقع الاختبار يعانون من أمراض سرطانية وتشوهات خلقية ناتجة عن الإشعاعات.

وتعتبر جهات مدنية بينها " Taourirt"، أن المواقع لا تزال ملوثة، مشددين على أن فرنسا لم تشارك المعلومات حول مواقع النفايات النووية التي خلفتها في السنوات الماضية.

وتطالب هذه الجهات فرنسا بتنظيف المواقع وتعويض الضحايا، علما أن البرلمان الفرنسي أقر عام 2010 قانون Morin الذي يهدف إلى تعويض أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية ناتجة عن التعرض للتجارب النووية، ولكن بشروط صعب تأمينها لدى الجزائريين، بحسب المجلة.

وفي مايو الماضي، التقى مسؤولون من فرنسا والجزائر، وهم جزء من مجموعة عمل تم إنشاؤها عام 2008، في باريس لمناقشة تنظيف مواقع الاختبار، ولكن لم يثمر ذلك حتى الساعة.

هذا وقرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من هذا العام، إطلاق لجنة "الذكريات والحقيقة" بشأن دور بلاده في الجزائر، ومن المرتقب أن تشمل التجارب النووية وما بعدها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع