زاد الاردن الاخباري -
قالت وزارة الخارجية التركية، إنه لا يمكن المساواة بين القوات التركية الموجودة باتفاق في ليبيا والمرتزقة، الذين ينادي المجتمع الدولي بإخراجهم من هذا البلد.
وحسب موقع "TRT"، جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث باسم الخارجية، تانجو بيلغيتش، الجمعة، حول مشاركة تركيا في مؤتمر "برلين 2" حول ليبيا بالعاصمة الألمانية.
وقال بيلغيتش: "أعربنا عن تحفظنا على بعض البنود التي تتعارض مع الحقائق على الأرض"
وأضاف: "أكدنا أننا لن نسمح بالتساؤل حول مدربينا ومستشارينا في ليبيا في منابر إقليمية ودولية، وأن تتم مساواتهم مع مرتزقة غير شرعيين، ولذلك وضعنا تحفظنا على بند من البيان"
وكان مؤتمر "برلين 2" بشأن الأزمة الليبية قد اختتم أعماله الثلاثاء الماضي برسائل واضحة، أبرزها رفض تأجيل الانتخابات المزمع إجراؤها نهاية العام، إضافة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب دون تأخير.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر التركيز على ضرورة بدء مجلس النواب بالإجراءات القانونية وإصدار القوانين المتعلقة بالانتخابات النيابية والرئاسية المنتظرة نهاية العام.
كما أكد البيان أيضا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإحراز تقدم بفتح الطريق الساحلي.
وشدّد "برلين 2" أيضا على "الامتناع عن التدخل في الصراع والشأن الداخلي الليبي ودعوة كل الأطراف الدولية للالتزام".
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا