زاد الاردن الاخباري -
اعلنت السلطات السعودية السبت، اعتقال عصابتي سطو مسلح في المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض، اضافة الى إحباط عملية تهريب ضخمة للمخدرات من لبنان.
وقالت الأجهزة الأمنية ان عصابتي السطو تورط أفرادهما بعدة جرائم سرقة، بعضها وقع على أشخاص تحت تهديد السلاح.
وتم القبض على العصابة الأولى من قبل شرطة المنطقة الشرقية، وهم 4 مواطنين في العقدين الثالث والرابع من العمر، ارتكبوا عدة جرائم سرقة تحت تهديد السلاح.
ووفقاً لما ذكره حساب الأمن العام السعودي في ”تويتر“، فإن المتهمين ارتكبوا 6 جرائم سرقة بذات الأسلوب، مستخدمين السلاح الأبيض بتهديد الأشخاص لسرقة ما بحوزتهم وسرقة السيارات.
وأكد الحساب الأمني أنه تمت استعادة 5 سيارات، وإيقاف المتهمين واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
كما قامت شرطة منطقة الرياض بالقبض على 7 أشخاص، 6 منهم مواطنون ومقيم من الجنسية السودانية، ثبت تورطهم باقتحام 58 صيدلية في الأشهر الأربعة الماضية في منطقتي الرياض وجازان.
ووفقاً لصحيفة ”الوطن“ السعودية، فقد تمكن هؤلاء المتهمون الـ 7 من الحصول على مبالغ مالية من صناديق الصيدليات، بالإضافة إلى أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وبلغت قيمة المسروقات 831 ألف ريال (222 ألف دولار).
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الجهات الأمنية أن المتهمين أقروا بما نُسب إليهم، وتم إيقافهم تمهيداً لاستكمال الإجراءات النظامية وإحالتهم للنيابة العامة.
شحنة مخدرات من لبنان
الى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بأن "المديرية العامة لمكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 14 مليونا و400 ألف قرص إمفيتامين مخدر".
وأوضحت أن تم ضبط تلك الكمية "مخفية داخل شحنة ألواح حديدية قادمة من لبنان".
ولفتت إلى أنه "تم القبض على مواطن بمنطقة الرياض (وسط)، لثبوت مشاركته في محاولة تهريب هذه الحبوب المخدرة، حيث تمت إحالته إلى النيابة العامة".
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي، قررت السعودية حظر دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية من دخول المملكة والمرور عبر أراضيها لدولة الثالثة، بحجة استغلالها إرسالياتها لتهريب المخدرات.
جاء القرار السعودي آنذاك إثر ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش في شحنة رمان قادمة من لبنان.
وفي حينها، طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من الأجهزة الأمنية "التشدد في مكافحة عمليات التهريب ومن يقف وراءها".
وفاقمت الخطوة السعودية أزمات لبنان الذي يشهد شحا غير مسبوق في وفرة النقد الأجنبي، ما أدى إلى هبوط كبير في سعر الليرة أمام الدولار طوال الفترة الماضية.