زاد الاردن الاخباري -
فزع حي برزة الدمشقي، على جريمة قتل بشعة إذ تآمرت امرأة مع عشيقها لقتل زوجها، بطريقة وحشية، وأقامت معه علاقة حميمية بعد تنفيذ الجريمة بساعات.
و السيدة من حي برزة تآمرت مع صديق زوجها الذي كان يتردد إلى بيت الأخير بشكل شبه يومي لقتل الزوج، وفق (الدرر).
وأضافت" خلال تردد الصديق لبيت الزوج، ونتيجة لسهراته شبه اليومية، أقام علاقة سرية مع الزوجة، التي أقنعته أنه تريد التخلص من زوجها، بأية طريقة، وأنها حاولت قتله مرارًا لكن جهودها باءت بالفشل".
وأخيرًا اتفق صديق الزوج مع زوجة صديقه على التخلص من الزوج، حيث اتفقا على السهر برفقة الأخير في الليلة المتفق عليها حتى الصباح لإرهاق المغدور، وحين بزوغ الفجر أوهم العشيق صديقه أنه غادر المنزل.
وأشارت المصادر إلى أن الزوجة أعطت إشارة لعشيقها للدخول بعد أن نام زوجها، فدخل عليه وضربه بفأس على رأسه، ثم دخلت الزوجة بسكين مطبخ، وطعنته أربع مرات في ظهره، ثم بصقت عليه، وقاما بسحبه للحمام.
واصطحبت الزوجة طفليها وخرجت من المنزل لتفسح المجال لعشيقها بتحطيم جمجمته وتقطيعه بمنشار، ثم وضع القطع في الثلاجة، وأخيرًا رميها في البئر داخل البيت، وسكب بالتعاون مع الزوجة مادة الأسيد فوق الجثة لإذابتها، ثم قضى وإياها ليلتهما على فراش زوجها.
وقام العاشقان في اليوم التالي بشراء مادة طلاء الجدران "الدهان" لطلاء الحمام وإخفاء آثار الدماء، ثم نظفا المنزل، ثم تفرغا لإقامة علاقتهم الحميمية مرة أخرى.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد ارتفاعًا في جرائم القتل التي تكون معظم مسبباتها السرقة أو عمليات السطو المسلح، أو جرائم الخيانة الزوجية، في ظل تفشي الانحلال الأخلاقي الناتج عن الاختلاط بالميليشيات الإيرانية وغيرها من الميليشيات الأجنبية.