زاد الاردن الاخباري -
نفت عائلة الناشط المرحوم نزار بنات الأخبار التي تداولتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول نيتها لقاء الرئيس محمود عباس.
وقال عمار بنات ممثل عائلة نزار في حديث إن "هذه الأخبار عارية عن الصحة وننفيها بالمطلق" بحسب شبكة قدس.
وتابع: "نرفض الجلوس مع أي مسؤول في السلطة الفلسطينية قبل الاستجابة لمطالبنا بخصوص تحقيق العدالة في قضية اغتيال نزار".
وكان الطبيب الممثل عن العائلة في لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة أعلن انسحابه منها، الليلة الماضية، بطلب من عائلة الشهيد.
وقال عمار بنات إن الطلب من الطبيب الانسحاب جاء نتيجة "عدم تعاون جهاز الأمن الوقائي مع اللجنة".
وكشف أن الجهاز رفض إخضاع عناصره للتحقيق أو الاستماع لشهادته، كما أنه لم تتحقق مطالب العائلة بإيقاف المحافظ ومدير الأمن الوقائي حتى خروج نتائج التحقيق.
في السياق قال والد نزار بنات: "نرفض لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة لأن كل أطرافها من السلطة الفلسطينية وهذه شريعة الغاب".
وأضافت الاسرة في مؤتمر صحفي : "معظم اهتمام الجهات الرسمية عند وقوع الجريمة كان منصباً على تهريب جثة نزار، وحتى الآن لم تتواصل معنا أية جهة رسمية".
وبينت العائلة ان "الرئيس عباس لم يتصل بنا ولم يكترث بالجريمة".
وأضافت العائلة : "نحمل المسؤولية عن جريمة قتل ابننا لكل من: رئيس الوزراء محمد اشتية ورئيس الأمن الوقائي زياد هب الريح ولكل من جهاد زكارنة وماهر أبو حلاوة والأفراد المنفذين".
واردفت : "ابننا ملك الشعب العربي والفلسطيني وسنتجه نحو التحقيق الدولي بالجريمة".
واعتبرت العائلة ان "بيان محافظ الخليل بعد قتل نزار هو فضيحة له وأراد التغطية على الجريمة، ولا نعلم كيف للمحافظ أن ينشر بياناً كاذباً بدون ترويسة ولا ختم".