زاد الاردن الاخباري -
بعد قليل من سيطرتهم على على العاصمة الإقليمية ميكيلي، وتطهيرها من القوات الاثيوبية، فقد اعلنو إن قواتهم ستدخل إريتريا المجاورة ومنطقة أمهرة الإثيوبية لملاحقة قوات "العدو"، إذا لزم الأمر.
استعادة العاصمة ميكيلي
وأفاد الحكام السابقون لإقليم تيغراي الإثيوبي بأنهم أجروا عمليات "تطهير" ضد قواات الحكومية الإثيوبية المنسحبة من عاصمة اقليمهم وأن المدينة عادت "بنسبة 100%" إلى سيطرتهم.
وقال المتحدث باسم جبهة "تحرير شعب تيغراي"، جيتاشيو رضا، لوكالة "رويترز" عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، صباح اليوم الثلاثاء: "قبل 25 دقيقة انتهت المشاركة النشطة في ميكيلي". وأضاف: "قواتنا لا تزال في مطاردة حثيثة في الجنوب والشرق"، مع القوات الحكومية.
مقاتلو اقليم تيغراي يهددون باحتلال ارتيرية
كما قال متحدث باسم قوات إقليم تيغراي، إن القوات ستدخل إريتريا المجاورة ومنطقة أمهرة الإثيوبية لملاحقة قوات "العدو"، إذا لزم الأمر.
وشدد المتحدث باسم قوات إقليم تيغراي المتمردة على الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا، غيتاتشو رضا، على أن "تركيزنا الأساسي هو إضعاف القدرات القتالية للعدو... لذلك إذا كان الذهاب إلى أمهرة هو ما يتطلبه الأمر، فسوف نفعل ذلك، وإذا كان الذهاب إلى إريتريا هو ما يتطلبه الأمر، فسنقوم بذلك".
انتكاسة نظام الحكم في اثيوبيا
ويوم أمس الإثنين، دخلت هذه القوات المتمردة مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي بشمال البلاد، بحسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين قولهم إن قوات المتمردين دخلت، ظهر اليوم، عاصمة تيغراي، مما "يمثل انتكاسة لجهود أبي أحمد (رئيس الحكومة الإثيوبية) لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الفيدرالية".
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" الحاكمة في الإقليم، بعد أن أوعز أبي أحمد للقوات الحكومية بدخول المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.