أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري عباس طالبه بسحب فتوى الرجم .. والقرضاوي .....

عباس طالبه بسحب فتوى الرجم .. والقرضاوي .. السلطة أفلست وعباس لا يستحق الإعدام فقط بل الرجم

06-02-2010 04:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

تبادل الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الهجوم والانتقادات، واتهم القرضاوي السلطة بـ"التدليس والإفلاس" بعدما أقدمت على نشر صوره مع حاخامات يهود في الضفة الغربية للقول "هذا هو القرضاوي الذي أفتى برجم رئيس السلطة محمود عباس".

 

فيما انتقد عباس عدم تراجع القرضاوي عن فتواه التي دعت إلى رجمه في الكعبة المشرفة، مؤكدا أن هذه الفتوى جاءت بناء على انحياز حزبي وليس على موقف علمي أو معلومات حقيقية، ودعا أبو مازن الشيخ القرضاوي إلى "إعلان التراجع عن هذه الفتوى والاعتذار عن التدخل في الشأن السياسي بلا معلومات أو أدلة".

 

وقال القرضاوي خلال خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة "هذا تدليس وإفلاس، لأن هذه الصور لحاخامات يهود من جماعة "ناطوري كارتا" المعارضة لقيام إسرائيل، وقاموا بزيارتي في الدوحة، كما استقبلوني في لندن عام 2004 عندما أطلقنا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".

 

وأضاف "إن قضية فلسطين هي قضيتي منذ أكثر من 70 عاما، فأنا عمري الآن 84 سنة، ومنذ كنت طالبا في المعهد الديني وكان عمري وقتها 14 سنة، وأنا أخطب حول فلسطين وأشارك في المظاهرات من أجلها، وقد اعتقلت أكثر من مرة لأجل هذه القضية المصيرية، التي تقع على عاتق جميع المسلمين".

 

وتابع "كيف يزايدون علينا، وقد منعت من دخول أمريكا قبل أحداث سبتمبر منذ عام 1999م بسبب مناصرة المقاومة الفلسطينية، كما منعت منذ سنوات من دخول أوروبا بسببها أيضا، فما يحدث هو تدليس وإفلاس حقيقي".

 

وكان القرضاوي علق في خطبة سابقة له على موقف محمود عباس من تقرير القاضي الجنوب الإفريقي "جولدستون" حول ما جرى في غزة، منتقدا وقوف عباس ضد القرار وطلبه من الإسرائيليين أن يضربوا غزة رغم اعتراض بعض الفتحاويين حسبما نشرت وسائل الإعلام.

 

وذكر القرضاوي أنه ليس قاضيا حتى يحكم على أحد بالرجم، مشيرا إلى أنه قال في الخطبة: "أدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وشخصيات محايدة أن تحقق في موقف الرئيس الفلسطيني مما حدث في غزة ومن تقرير "جولدستون" وإذا ثبت أنه حرض إسرائيل على ضرب غزه فإنه، عباس، لا يستحق الإعدام فقط، وإنما يستحق الرجم".

 

أبو مازن يعتزم زيارة غزة ...

 

من جهة أخرى أعلن محمود عباس، في حوار موسع مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، يوم السبت، انه سيفكر جديا في القيام بزيارة إلى قطاع غزة إذا حذت حركة حماس حذو حركة فتح و قامت بالتوقيع على وثيقة الوفاق والمصالحة الفلسطينية التي أعدتها مصر بعد ان توافقت التنظيمات والفصائل عليها اثر عدة جولات استضافتها القاهرة العام الماضي.

 

وقال الرئيس الفلسطيني في مقر إقامته بالقاهرة ردا على سؤال حول إمكانيات زيارته لغزة حاليا "لو حصل توقيع على ورقة المصالحة من قبل حماس سيكون هنالك وضع أفضل ومريح ويمكن عند ذلك التفكير بهذا الأمر جديا أما الذهاب الآن إلى هناك قد يعتبر استفزازا وربما قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

 

لكن أبو مازن اتهم حركة حماس بتعطيل اتفاق المصالحة والتراجع عن توقيع الوثيقة المصرية لأسباب تتعلق برغبة حماس في تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية إلى أجل غير مسمى، مؤكدا أن قيادات حماس طلبت علنا التمديد للرئيس الفلسطيني مقابل التمديد لرئيس الوزراء إسماعيل هنية إلى عشر سنوات كاملة، وهو ما اعتبره أبو مازن مخالفا للدستور والقانون ويتعارض مع مسيرة الديمقراطية التى يرجوها الشعب الفلسطيني.

 

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع