أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وفاة رامسفيلد منسق الهجوم على العراق واسقاط...

وفاة رامسفيلد منسق الهجوم على العراق واسقاط صدام حسين

وفاة رامسفيلد منسق الهجوم على العراق واسقاط صدام حسين

01-07-2021 04:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

توفي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد، أحد صناع القرار الأساسيين في إدارة الرئيس جورج بوش الابن بشأن الحرب على العراق عام 2003 والتي اسفرت عن اسقاط الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين واعدامه فيما بعد

واعلنت عائلة رامسفيلد في بيان، امس الأربعاء، إنه توفي في مدينة تاوس بولاية نيومكسيكو عن عمر 88 سنة.

رامسفيلد ابرز الوزراء نفوذا
وكان رامسفيلد يعتبر أحد أكثر وزراء الدفاع الأمريكيين نفوذا منذ عهد الوزير روبرت ماكنامارا، الذي كان يشغل هذا المنصب خلال الحرب في فيتنام، وهو أيضا وزير الدفاع الذي كانت له ثاني أطول فترة في هذا المنصب في التاريخ الأمريكي، وهو كان من بين دعاة اتخاذ موقف شديد في الأمور الدولية.

من هو دونالد رامسفيلد ؟
وولد رامسفيلد عام 1932 في شيكاغو، والتحق بالقوات البحرية الأمريكية في 1954، حيث خدم في الطيران التابع للبحرية حتى 1957.

وبدأ رامسفيلد مسيرته السياسية في الستينات، حيث تم انتخابه عضوا في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري. وفي 1970 – 1971 كان رامسفيلد مستشارا للرئيس ريتشارد نيكسون، ثم مندوبا أمريكيا لدى الناتو في 1973 – 1974.

وتولى رامسفيلد منصب وزير الدفاع في 1975 – 1977 لأول مرة في إدارة الرئيس جيرالد فورد، وكان يشرف خلال تلك الفترة على الانتقال من الخدمة الإلزامية إلى الطوعية في الجيش الأمريكي.

العراق وأفغانستان
وبعد سنوات طويلة من العمل في القطاع الخاص، عاد رامسفيلد إلى منصب وزير الدفاع في 2001 بعد تولي جورج بوش الابن الرئاسة الأمريكية.

وأصبح دونالد رامسفيلد من بين أبرز الشخصيات الذين كانوا وراء إطلاق العملية العسكرية في أفغانستان عام 2001 و"الحرب على الإرهاب" عقب هجوم تنظيم "القاعدة" على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر، وكذلك الحرب على العراق عام 2003، التي تم بنتيجتها إسقاط نظام صدام حسين، والتي أسفرت عن سنوات طويلة من الانفلات الأمني في العراق.

وكان رامسفيلد يحذر من خطورة أسلحة الدمار الشامل العراقية التي لم يتم العثور عليها بعد التوغل في العراق، وحدثت أثناء فترته في المنصب إحدى أكبر الفضائح التي أساءت إلى سمعة القوات المسلحة الأمريكية، وهي تلك المتعلقة بالتعذيب وإهانة السجناء في سجن أبوغريب بالقرب من بغداد.

وعلى خلفية الفضيحة قدم رامسفيلد استقالته من منصب، لكن الرئيس بوش رفضها.

وكان رامسفيلد مسؤولا عن السماح باستخدام الأساليب العنيفة لاستجواب المحتجزين المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، وخاصة في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا، مما أثار إدانة واسعة على الساحة الدولية ومن قبل منظمات حقوق الإنسان خارج وداخل الولايات المتحدة.

اقالته من منصب وزير الدفاع
وتمت إقالته من منصب وزير الدفاع في نوفمبر 2006 وسط انتقادات شديدة بسبب الحرب في العراق، وذلك بعد أيام من إعلان بوش أن رامسفيلد باق في المنصب حتى انتهاء ولاية بوش الرئاسية.

ويحمل الكثير من المحللين رامسفيلد المسؤولية الشخصية على بعض الأخطاء الأمريكية في العراق، منها العدد القليل للعسكريين الذين تم إرسالهم إلى العراق، مما جعل من المستحيل الحفاظ على الاستقرار في البلاد في أعقاب الإطاحة بصدام حسين، إضافة إلى القرارات المثيرة للشكوك التي اتخذها قائد الإدارة العسكرية الأمريكية في العراق بول بريمر، منها حل القوات المسلحة العراقية وتهميش جميع المسؤولين البعثيين السابقين من أجهزة الإدارة.

وبعد ترك رامسفيلد لمنصبه أجرى الوزير الجديد روبرت غيتس تغييرات جذرية في قيادة واستراتيجية القوات الأمريكية في العراق.

ويوجه المنتقدون نفس الاتهامات إلى رامسفيلد بشأن أفغانستان، حيث لم تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة على الأوضاع الأمنية على الرغم من إسقاط حكم حركة "طالبان" بسرعة، وعدم قدرة القوات الأمريكية على القبض على زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن، الذي تم القضاء عليه بعد 10 سنوات من دخول أفغانستان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع