أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أسئلة دبلوماسية وبرلمانية بالجُملة في حُضن لجنة...

أسئلة دبلوماسية وبرلمانية بالجُملة في حُضن لجنة الرفاعي

أسئلة دبلوماسية وبرلمانية بالجُملة في حُضن لجنة الرفاعي

02-07-2021 03:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما الذي سيحصل لو أخفقت عمان بإقناع واشنطن والادارة الامريكية باتجاهها الإصلاحي الجديد؟
هذا سؤال بدأت تطرحه شريحتان من المهتمين بتداعيات وحوارات الاصلاح السياسي المتفاعلة في الساحة الاردنية.

الشريحة الاولى تمثل بعض الأعضاء البارزين للجنة الحوار الوطني وتحديث المنظومة السياسية والشريحة الثانية تخص نخبة من الدبلوماسيين الغربيين الذين يتابعون باهتمام وعبر اصدقاء لهم من داخل تلك اللجنة النقاشات الحيوية التي يديرها رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي في مكاتب الديوان الملكي تحت عنوان مراجعة تشريعات الاصلاح السياسي مع لجنة قوامها 21 عضوا بعد استقالة الكاتب عريب الرنتاوي منها.
تتابع أوساط البرلمان الأردني ومعها أوساط الحكومة مآلات النقاش داخل اللجنة.
لكن المناخ العام يؤثر بصورة سلبية على التوقعات ويخفف من جرعة الحماس بتغييرات هيكلية كبيرة يمكن أن توصي بها تلك اللجنة التي شُكّلت بمبادرة من الملك عبد الله الثاني.

أملا في التعاون زار رئيس اللجنة الرفاعي رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات لكن أوساط النواب وفي ظل العطلة التشريعية الآن تبدو متوترة ومتربصة بنقاشات اللجنة التي لا تضم أي من ممثلي البرلمان الحالي وسط شعور بين النواب بأنهم خارج الحسابات.
بكل حال وبعيدا عن النواب لم تتّضح بعد ملامح الخطة الإصلاحية التي ستمضي بها اللجنة ويبدو ان إجراءات في المناخ السياسي مضادة للحريات العامة تلفت نظر السفارات الاجنبية وينتج عنها طرح اسئلة حول قبول الحلفاء وتحديدا في الولايات المتحدة بالخطة الأردنية خصوصا على هامش زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة يقوم بها الملك عبد الله الثاني وقد بدأت فعلا اعتبارا من الخميس ويفترض أن يتخلّلها عملية تسويق للنموذج الأردني في الإصلاح.
الانطباع العام المتشكل بأن التيار المهتم بملف الحريات في الحزب الديمقراطي الامريكي والعامل بنشاط على ملف حريات الدول الحليفة المتلقية للمساعدات قد يتقدم بملاحظات لا تقبل البضاعة الاصلاحية الجديدة التي يمكن ان تقدمها حكومة الاردن وهي خطوة تحت الاختبار.
بالنسبة لأوساط معنية ما حصل بعد إقالة عضو اللجنة الرنتاوي بسبب مقال ورأي علامة فارقة.
وبالنسبة لنفس الاصوات لا يبدو قرار المكتب التنفيذي التابع للجنة الاردنية مشجعا على احترام حريات التعليق والراي فيما يتعلق بمطالبة الأعضاء تجنّب الاشتباك الإعلامي إلى أن تنتهي اللجنة من أعمالها.
هذه المناخات المضادة لحريات التعبير بدأت تحبط الكثير من الأعضاء داخل اللجنة التي يترأسها الرفاعي والاخير نفسه صرّح بأنّ مسالة الحريات خارج نطاق اختصاص اللجنة وبالتالي برزت مؤشرات على فقدان الحماس لأجندة وبرامج عمل اللجنة من جهة أعضاء مسيسون فيها.
كما برزت ملاحظات من قبل الدبلوماسيين والمراقبين قد توخي بان الرهان على قبول أمريكي لاتجاهات تحديث المنظومة في الأردن قد لا تكون في مكانها مع أن الإدارة الأمريكية الحالية مهتمة علنا وسرا بدعم الأردن ودوره.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع