حكومة البخيت وسيارتي الداتسون 140
*محمود الشمايله
دعوني افترض بداية ، أن عدد غير قليل من القراء بات يعرف أن سيارتي الخاصة هي من نوع داتسون 140 خضراء اللون غير مرخصة حكوميا ومخالفة لكل القوانين ، وسبق لعدد من الكتاب أن تعرضوا لها ، كحاله فساد وترهل حكومي ، (قصي نسور وهاشم برجاق) وكنت أرخصها من مختار عشيرتنا أبو سميح بالإقناع وفي اغلب الأحيان (بلزة على جهده) وحجتي في ذلك أن هناك وزراء ومدراء عامين لا يصلحوا لوظائفهم ( أذا دخلوا على الهنجر معظمهم برسب) . وأمام هذه الحجة المختار بوافق طبعا. ألا أنه في المره الاخيره طردني وشتمني بقوله يلعنك ويلعن هالتنكه إلي قرقعتني فيها، والسيارة الآن موجودة على مدخل مؤتة من جهة الكرك جنب حاوية الزبالة (عند الكازيه بالزبط).
سيارتي سبحان الله كحكومة البخيت (ويخلق من الشبه أربعين داتسون خضرا)
السيارة غير مرخصة وفاقده للشرعية والمشروعية وأبناء عموتي وأهلي طلبوا مني أن ارميها لأنها سببت لي الكثير من المشاكل وكانت السبب في فقري المدقع أيضا.(دائما خربانه )
ليس هذا فقط بل أثرت على صحتي بسبب الدز اليومي والتعشيق ، حتى الجيران صاروا يتجنبوا المرور من جنب بيتي عشان ما يدزوا (بصراحة أشي مقرف )
إحدى الدزات وصلتها للميكانيكي لأنها مش قابله تشتغل بعد الفحص الدقيق ، تبين إنها تعاني من مشاكل كهربائية في الموزع والبواجي ، مما دفع الميكانيكي لتشكيل لجنة مكونه من البنشري ومعلم البودي ومعلم الفلافل المجاور لحل المشكلة وطلبوا مني إمهالهم 90 يوم .
بعد 130 يوم جاءت توصيات اللجنة بأن السيارة تعاني من مشاكل في الموزع والبواجي ولحل هذه ألازمه عليك أن تدهنها بالفرن الحراري .
بعد ان سحبتها الى الفرن واستلمها معلم البودي الذي كشف على محتوياتها فقد تبين انها غير كاملة ولا يوجد فيها ماتور ، في الحقيقة الماتور ليس مسروق ويبدوا إني نسيته على باب الدار عندما حاول احد الأصدقاء إصلاح السيارة ولم يعيده إليها أصلا.