أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لا تفيد الصحوة .. بعد الغفوة

لا تفيد الصحوة .. بعد الغفوة

24-05-2011 01:04 AM

لا تفيد الصحوة... بعد الغفوة
سليم ابو محفوظ


الذي جري في وطننا العربي من حراكات وحركات وتغيرات وإصلاحات، لماذا لا يحدث قبل أن تحركه أمريكا التي تلعب اللعبة، والمستفيد منها راعي العالم بفلوسه ونفوسه وحتى بطقوسه  تفرض على شعب معين بعض التجاوزات الشخصية أو الطقوس ويصبح منبوذ عالميا ً،مثل الحجاب الذي ترديه المسلمات في أوروبا ، منع من إرتدائه في فرنسا وخاصة الجامعات وأقر ذلك بقانون وهذا تدخل في صلب العقيدة الأسلامية ولم يحرك ساكن من قبل حكام العرب ودولهم.

التي تتدخل أمريكا في خصوصياتها الحساسة، لماذا في اوروبا منع الحجاب وهو من اللباس الشرعي إسلاميا ، ولكن دولنا مسلمة بالهوية والممارسة الحقيقية العلمانية، كل الدول بدون استثناء تميل للعلمانية وتعليماتها الوضعية والوضيعة.

لانها الدمار الشامل لمجتمعات العرب والمسلمين ،العلمانية الماسونية التي توحد تصرف أتباعها، بغض النظر عن الجنس واللون والمعتقد والثقافة والمولد فكلهم للصهيونية تبع ، ينفذون ما تريد ان ينفذ.

دولنا العربية وحكامها الآن دب فيهم الحماس، بعد ان أمريكا تخلت عن مبادئها والتزاماتها مع بعض اتباعها وأزلامها، الذين حكموا وظلموا وبعد ان ظلموا استقووا ونهبوا، ولا أحد يتجرء أن ينتقد أو يذكر ما الذي يجري ويدور في دهاليز الدوائر وموازناتها وحساباتها لدى البنوك .
خوفا ًمن الأجهزة الحريصة ذات القبضات الحديدية على الغلابا والقبضات الحريرية على حاشية السلاطين المتسلطين على المساكين وكأن رب العالمين خلق الضعفاء من أجل أن يتسلط عليهم الأقوياء .

والكل يعرف الأجهزة وكيف تتعامل مع التهم، للذي يحاول أن يتفوه أو يفكر بالتفوه ،عن كشف فساد يمارس أو إختلاس يتم أو سرقة تنفذ ، وفورا ًالتهمة جاهزة ومفصلة للحزين الشريف، الذي حاول أن يصوب بالكلام، خلل حدث أو فعل قد يؤدي لضرر بالمال العام أو للنفع العام.

فهنا تدخل فيما لا يعنيك يا فهمان، فوجب عليك أن تودع تأديبا خلف الجدران، وتمنع عن رؤية الشمس وشعاعها في سراديب يكفيكوا شرها ولا تتذوقوا بردها المثخن بالرطوبة والصنة.
لأن امريكا تؤمن المخطط كيف ينفذ البناء في المعتقلات، التي تفتقد للمناور والتهاوي الصحية، ولكن يوجد طاقة صغيرة للهواء والفضاء في الأعالي بالقرب من السقف العالي، الذي لا يطال ولا يطاق أيضا ً.

صحيت الزعامات العربية ووزعت العطايا من جيوب سلاطين النهب، وتجميع الذهب وبمنه كمان وليس فرضا ً، ولكن مكرمة طويل العمر، تلقفها قصير الطول والعمر،بشغف نسي الحراكات والحركات، التي ذهب ضحيتها أبرياء من أطفال ونساء من أجل الحرية المفقودة لدى أنظمة الدول العربية،فلا يستثنى أحد منها.

مع أنهم شاهدوها في دول التقدم الصناعي والتطور التقني ولكن سيبقى غريب على شعوبنا التي تعودت على الذل والإذلال من قبل ظلامها وحكامها الظلمة الحقيقيين هم الحواشي التي تمثل دور الإخلاص ودور الحرص المفقود الزائد عن الحد ظاهريا ًوالمفقود واقعيا ًفي مجتمعاتنا النفاقية أكثرها.

أمريكا تريد التغيير في نمط الحكم العربي بعد أن تخوثت عقود من الزمن على العقول التي لا تفكر في مصالح الشعوب وأوطانها بل تفكر في بناء مجد شخصي وبناء ثروات هائلة وجمع أموال طائلة للحكام العرب حيث احتضنتهم، على علاتهم المعروفة لديهم وجعلوهم ينسوا الأوطان ويهملوا الإنسان لأمر هم عارفوه .

يفيد الصهيونية ويباركها ويرعاها ويحماها من تغول المتغولين
ومن المخربين، وأفعالهم المشينة في نظر الحكام وحواشيهم، من بني عربان آخر الزمان ،الذين دخلوا على مجتمعاتنا بطرق ملتوية ومنها الثورية الكاذبة.

كما شاهدنا في ليبيا المغرر بشعبها من قبل حاكمه الغبي المستهتر بالقيم الإنسانية ،وحتى بالديانة الإسلامية وأخيرا ً طلع ابن يهودية وهكذا بنو عرب أغبياء كثير منهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع