"خارجة على القانون" المغربي يتعهد بمحاسبة المتسبب بتسريب فيديو مسيء لـ"فتاة تطوان"

"خارجة على القانون" المغربي يتعهد بمحاسبة المتسبب بتسريب فيديو مسيء لـ"فتاة تطوان"

زاد الاردن الاخباري -

يعكف ائتلاف ”خارجة على القانون 490″ في المغرب بالتعاون مع الفتاة التي عرفت إعلاميا بـ“فتاة تطوان“ و“محجبة تطوان“ على إجراء تحريات مكثفة، في محاولة للوصول إلى الشاب المتهم وإدانته، بعدما تسبب بسجن الفتاة، بعد تسريب ”مقطع إباحي“ لها من خارج حدود المغرب.

ورفعت الفتاة، التي تدعى هناء، دعوى قضائية ضد شريكها السابق، الذي عمد إلى تسريب المقطع لها، وتم سجنها بعد حكم ابتدائي أيدته الاستئناف في وقت لاحق، في حين نصب ”ائتلاف 490“ طرفا مدنيا فيها.

ووفق موقع ”هسبرس“ المحلي، يقول الائتلاف، الداعي إلى إسقاط النصوص القانونية المجرّمة لحق المواطنين والمواطنات، في اختيار أن تكون لهم علاقات رضائية خارج إطار الزواج، إنه: ”تم إبلاغه من قبل الشرطة الهولندية بأن البحث جار عن المتهم بتسريب الشريط، من طرف الشرطة الجنائية الدولية (أنتربول)“.

وعلقت كريمة نادر، حقوقية عن ائتلاف ”490“: ”منذ إصدار السلطات المغربية مذكرة بحث في حق هذا الشخص الذي من المفترض أنه من سرب الشريط كانت لنا فكرة رفع الدعوى في بلد إقامته الحالي“.

وتشير نادر إلى أن الائتلاف كان يركز على مؤازرة هناء التي كانت في السجن، لكن بعد خروجها منه بقينا نتابع إلى أن صدر حكم محكمة الاستئناف، واطمئناننا لعدم عودتها إلى السجن، وإصدار محكمة تطوان مذكرة دولية بحث في حق المعني“.

وتضيف نادر، أن: ”مذكرة البحث الدولية مهمة بوصفها عنصرا إيجابيا، يمكن أن يدعم الدعوى المرفوعة في هولندا“، وقالت: ”بعدها، تشاورنا وتناقشنا مطولا مع هناء، وأبدت موافقتها، وطبعا بما أنه من الصعب عليها أن تتنقل في هذا الوقت (جائحة كورونا)، ونظرا لظروفها، ذهبت محامية من الائتلاف هولندا، بعد تواصل مع مجموعة من الفعاليات، وتقدمت بداية هذا الأسبوع بدعوى قضائية ضد هذا الشخص، بعد الحصول على مجموعة من المعلومات المتعلقة به“.

وأكدت نادر، أنهم: ”يتطلعون لإعادة الاعتبار لهناء، على اعتبارها ضحية لشريكها السابق وللقوانين وللمجتمع“.

وشددت الحقوقية المغربية، على أن: ”إدانة هذا الشخص سيردع آخرين عن ممارسة أشكال التشهير والانتقام الإباحي“، على حد وصفها.

وأثارت قضية ”محجبة تطوان“ وهي أم لطفلين، تم تسريب مقطع فيديو إباحي لها، جدلا واسعا في المغرب، الأمر الذي دفع حركات تدافع عن حقوق المرأة، إلى الاهتمام بقضيتها بوصفها ضحية للابتزاز.

---