كان الاردن يعتمد على الزراعة في تنمية الأقتصاد بشكل كبير ولكن ذلك لم يحقق الاكتفاء الذاتي ولا نماء الاجتماعي ولم يخدم متطلبات المجتمع ولم يحمل اي نظرة مستقبلية بناءه وعاملة تبرز شخصية ومكانتها بين الدول حتى جاءت نظرة جلالة الملك عبداللة بن الحسين بان يكون الاردن مركز تكنولوجي إقليمي ولاعب نشط فاعل في الجانب الاقتصاد الذي يفتح الاردن على بوابة العالم الخارجي من خلال اعداد وتدريب وتأهيل الخبرات وأيجاد قوى عمل ماهرة لخدمة المجتمع وتفعيل مجالات المختلفة في الحياة وبناء مدينة صناعية فاعلة ومتمكنة تنمي الاقتصاد الاردني وتحوي على التميز والابداع والابتكار والفاعلية تخدم المجتمع وتطلع بة الى النهوض لمشاركة العالم الخارجي بتقنية وتحديث وتطوير المستمر ليحقق مكانة رائدة للأردن ليكون بلد تجاري وصناعي وستثماري
ولقد حظي الاردن بنهضة وثورة ليكون بلمرتبة الاولى بين الدول العربية في التعليم بفضل رؤية جلالة الملك عبداللة بن الحسين التي جعلت الاردن يستقبل طلبة لدراسة من خارج الاردن من مختلف الدول العربية والاجنبية وذلك وأن دل فأنة يدل على مستوى التعليم في الاردن التي وصل أليها وقدرتة على التطوير والتحديث ومواكبة أدارة الأعمال وتفعيلها لتخدم المجتمع وتنظر بة بنظرة مستقبلية واعدة تاهل الخبرات وتدربها حسب متطلبات ومقاييس ومعايير عالمية تجاري أحدث التطويرات العالمية وقابلة لتميز والابداع والابتكار وحتقان كل ما هو جديد عالميا
وذلك يدل على سمو الفكر الملكي ورؤيتة الكبيرة في الأصلاح ليكون الاردن بلد صناعي وتجاري وستثماري فاعل في مختلف المجالات التي تخدم المجتمع وتحقق التنمية المستدامة ليبقى الاردن يجني منها النماء والتميز والتطوير والتحديث نحو الأفضلية
كمايشهد الاردن الآن أصلاحات جديده وفعلية بعد الاحداث التاريخية التي شهدها العالم العربي يقودها جلالة الملك عبداللة الثاني تنطلق من التنمية الاقتصادية وصناعية والاستثمارية في الاردن وتجسدة في البداية الى السماع لمتطلبات الشعب الاردني وسماع لصوت الشباب وطمحاتهم وطمأنتهم بلأصلاحات القادمة والتي بدأت بزيادة العلاقات بين الدول الاخرى وجلب الدول الاستثمار في الاردن وتحدث عن مناخها المركزي الاستثماري وصناعي والتجارية وشبابها أصحاب القوى الماهرة ولموهوبة وعلى ذلك تم أنظمام الاردن الى مجلس الخليجي ودورها في فتح باب الاستثمار التجاري والصناعي وتمهيد التحقيق سوق عربي مشترك كون الاردن كما يأكد جلالة الملك عبداللة الثاني(في زيارتة الاخيرة الى أمريكا) أن الأقتصاد الاردني من اكثر أقتصاديات المنطقة تنوعا وديناميكية وان موقع الاردن جيو استراتيجي فريد وان علاقات الاردن الايجابية ومواقفة المتميزة تجعلة مركزا مناسبا للتجارة الاقليمية لانها تحمل الأبداع والابتكار ولديها مواهب وفرص وطاقات قادرة على فتح أسواق جديدة الذي يعتمد طاقات الشباب ومهاراتهم التي هي الحلقة الاهم لتحقيق فرص لبناء مستقبل إيجابي ومزدهر كما يقول جلالة الملك عبداللة الثاني الذي يرى بأن صوت الشباب كان لة الدور الفاغل في الاحداث التاريخية التي شهدتها الدول العربية وانة هو القادر على دعم مسيرة الاصلاح تحقق التكافل والترابط لدفع عجلة التنمية المستدامة لمستقبل أردني مشرق
فدعوة الاردن الى مجلس التعاون الخليجي يبين موقف الاردن تجاة القضايا العربية وذلك يدل على استقرار الاردن ونفتاحة واقتصادة المتنامي نحو الافضل فمن خلال هذة المنظومة سنشارك الدول العربية المنظمة لها بتهيئة أرضية مشتركة لاقامة مؤسسات اقتصادية وسوق عربي مشترك يعود بلخير على الجميع ويوطد العلاقات بينها لتتشارك في التصدي لتحديات الشعوب العربية وتأخذ بيد متطلباتها وتطلعاتها لتحقيق تنميه شاملة ووحدة الموقف ودعم التظامن العربي
تلك كانة سياسة ملكية رائدة حولة الاردن وحدثتة لتنهض بة الى الاصلاح المستمر والتنامي والسماح لطاقات بان تبدع وتبتكر وتشارك الدول العربية والاجنبية في المهارة وتحديث وتقنية بل وتنافس وفق معايير ومقاييس عالمية وجودة عالية تحتقن كل ما هو جديد وتستطيع الانخراط بة
وها نحن معشر الشباب سيدي يدا بيد مع مسيرة الأصلاح الاردني لنكرس كل طاقاتنا ومهاراتنا ومواهبنا فدى الهاشميين وأردننا الحبيب أردننا الجديد
بقلم الكاتب حماده نايف فارس الخوالده