زاد الاردن الاخباري -
اعتبر خبراء أن قاعدة 3 يوليو البحرية، التي افتتحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم السبت، هي إضافة جديدة لقدرات مصر البحرية، كما أن لها أهمية استراتيجية كبيرة.
ونقل تلفزيون الغد الاماراتي الذي يبث من مصر عن المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء عادل العمدة، إن الأهمية الاستراتيجية لـ”قاعدة 3 يوليو البحرية” تتمثل في عدة عناصر، أولها وجود ركائز اقتصادية في شرق المتوسط من غاز طبيعي وكذلك محطة الضبعة النووية، بالإضافة إلى الحد من الهجرة غير الشرعية وتأمين السواحل من مغبة الإرهاب أو التسلل أو التهريب.
تحقق متطلبات الامن القومي
وأضاف العمدة، أن القاعدة البحرية الجديدة تمثل تأكيداً للسيادة المصرية على كافة أراضيها، وتحقق متطلبات الأمن القومي المصري الذي ينعكس بالتبعية على الأمن القومي العربي، متابعاً أن أهمية القاعدة تكمن أيضا في تعزيز القرار السياسي من خلال تواجد قدرات عسكرية كبيرة والتأكيد على أن مصر لديها القدرة على حماية القرار السياسي.
وأوضح أن تدشين هذه القاعدة “رسالة ردع” لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري والعربي، مؤكداً أنها تعد من أهم القواعد الموجودة في المنطقة.
القطع البحرية المصرية
في السياق ذاته، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد سمير راغب، إن هناك 47 قطعة بحرية انضمت للقوات البحرية المصرية والتي تحتاج قواعد عسكرية لاستيعابها، وبزيادة عدد القواعد البحرية على طول ساحل فأصبح من المهم تأمين وحماية عملية السيطرة على هذا الساحل وتأمينه.
وأشار الخبير العسكري إلى أن “قاعدة 3 يوليو البحرية” تساهم بشكل كبير في الدعم اللوجيستي سواء لقوات الجيش المصري أو للقطع البحرية المدينة عبر عمليات التأمين.
بانتظار غاز المتوسط
ولفت راغب، إلى أن هناك “اكتشافات غاز” منتظرة في منطقة الساحل أمام جرجوب، ومن المطلوب أن تتوافر عناصر التأمين قبل بدء عمليات الاستكشاف كما حدث في حقل “ظهر” الذي سبقه انضمام فرقاطات وحمالات طائرات للجيش المصري.
وأكد أن مصر قادرة على تأمين المياه الاقتصادية ومواجهة العدائيات التي زادت خلال الفترة الأخيرة، مشددا على قدرة الجيش المصري على تأمين كل القطع المُبحرة في المياه الإقليمية والتدخل في المياه الاقتصادية والدولية إذا اقتضى الأمر.