زاد الاردن الاخباري -
أعربت المطربة اللبنانية إليسا عن غضبها واستيائها من مقابلة الأب كميل مبارك في برنامج "صار الوقت" الذي يعرض على شاشة MTV اللبنانية والتي من خلالها عبر عن رأيه حول الوضع السياسي في لبنان والمؤامرة الدولية التي تحاك من أجل تهجير المسيحيين.
وأثارت تصريحات كميل مبارك غضب الشعب اللبناني وطالبوه بخلع ثوبه الديني، وكانت إليسا أول المهاجمين، فنشرت تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، جاء فيها: "أنا لبنانية مسيحية مارونية وكلام رجل دين مسلم معتدل بيمثلني ١٠٠ مرة أكثر من كلام رجل دين مسيحي متعصب ومتطرف وخارج عن الواقع. توب الصلاة ما بيلبق لمين ما كان #صار_الوقت".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة إليسا، وانقسموا بين مؤيد ومعارض، فعلَّق أحدهم: "المسيحي مذكور في القرآن والعذراء السيدة مريم مذكورة قداستها ولها سورة في القرآن والمسيحين من أهل الكتاب ولو لسنا على توافق في الشق الديني لكم دينكم ولنا ديننا،، لكي كل الاحترام وكل الحب ألووس دينك لكي وديني لي لكن تجمعنا الحياة والإنسانية وبالقلب محبتك كبيرة كثير".
وكتب آخر: "ما بيعني اذا الواحد مسيحي عطول الحق منو متل المسيح، منضل دايما بني آدمين، اوقات تلاقي مسلم احسن من المسيحي بألف مرة، وأوقات العكس كمان، الإيمان هو اللي يخليك قريب من الله و في استقامة، مو انتماءك لدين معين، مع اني مسيحية كمان، بس سيدي علمتي اشهد بالحق".
وعلَّقت إحداهن: "كل يوم عم احترمك اكتر من يلي قبلو".
من جهة أخرى استذكر أحد المتابعين نغريدة لإليسا هددت فيها كل من ينتقد ديانتها بحظر متابعته لحسابها دون أي نقاش، ووصفها بالتناقض والانفصام، حيث جاء في تغريدتها آنذاك: "كل من يسخر من ديني فنصيبه سيكون بلوك من دون حتى التفكير بالأمر. من هذه النقطة لا أساوم ولن أدير خدي الأيسر أبدًا.".
وكتب أحدهم مهاجمًا: "رأيك بمثلك ومين حضرتك لتعطي رأيك برجل دين شئتي أم أبيتي بساوي بلد، حاج تلعبي على العصب يا شاطرة".
أليسا تشيد بالسعودية
وهاجم أحد المتابعين المطربة اللبنانية وكتب معلِّقًا: ""مش هينة تكوني قوتجية وراجعة من حفلة بالسعودية".
وردَّت عليه إليسا بتغريدة، كتبت فيها: "مع إنو حساب مزيف يعني ذباب الكتروني بقول مش هينة تكون عوني. شفنا العز أيام السعودية وعم نشوف الذل أيام إيران!!".
تصريحات كميل مبارك
ولفت كميل مبارك خلال المقابلة التلفزيونية أن لبنان يهرب من أيدي اللبنانيين، وقال: "البلد يهرب من أيدنا كلبنانيين، والتيار الوطني الحر ووزارة الخارجية أنقذوا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حينما كان معتقلا في السعودية”.
وتابع: "من الطبيعي أن تدعم دار الفتوى رئيس الحكومة المكلف أيا كان، لكنها اليوم من تدعم؟ فالحريري اليوم خارج البلاد".
وأوضح أن دمار مرفأ بيروت مؤامرة دولية إقليمية لتهجير المسيحيين، وشكر الله لوجود العماد جوزيف عون لحماية لبنان ونهضته.