زاد الاردن الاخباري -
لا يزال الشارع السوري والعربي في حالة غليان بعد جريمة قتل فتاة سورية لم يتجاوز عمرها الـ16 عامًا من قبل 11 من أفراد أسرتها بداعي "الشرف" في قضية عُرفت إعلاميًا بـ"فتاة الحسكة".
وشكّلت جريمة قتل الفتاة صدمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما تضمنته من تفاصيل مروّعة ومشاهد مؤلمة حيث أقدمت عائلتها على قتلها رميًا بالرصاص من نقطة صفر لرفضها الزواج من ابن عمها.
وقبل ساعات، نشر موقع RT صورة للفتاة المغدورة وتفاصيل إضافية من القصة التي أثارت غضبًا واسعًا نظرًا لما تضمنته من قسوة.
ونقل الموقع عن مصادر مقربة من عائلة المغدروة بأنها تزوجت ابن عمها، ولم يستبعد أن يكون ذلك رغمًا عنها، إذ يقول المصدر إنها كانت تحب شابًا آخر.
وبعد عشرين يومًا على زفافها اتفقت مع الشاب الذي كانت تحبه وعبر والدته على أن يهربا إلى إقليم كردستان في العراق إلا أن أفرادًا من عائلة الفتاة تمكنوا من الإمساك بها في ريف الحسكة أثناء محاولتها الهرب، بينما استطاع حبيبها ووالدته أن ينجحا بالنجاة.
وبعدها قامت العائلة بقتل الفتاة بطريقة شكّلت صدمة داخل البلاد وخارجها، إذ نفذ الجريمة 11 شخصًا من العائلة، قاموا بإطلاق الرصاص على الفتاة بعد أن أبقوها أيامًا دون ماء أو طعام.
وبقي الرجال ماضون في جريمتهم، رغم استغاثاتها أثناء الإعدام الذي وثقوه عبر تسجيل مصوّر.
وعبر وسم "#حق_فتاة_حسكة" طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأخذ حق الفتاة من عائلتها ومحاسبة المجرمين خاصة بعد معرفة الجناة وتفاصيل القضية.