زاد الاردن الاخباري -
أثار هدم اسرائيل منزل عائلة فلسطينية بالضفة الغربية الخميس، اول مواجهة علنية بين الولايات المتحدة وحكومة نفتالي بينيت.
وهدم الجيش الإسرائيلي فجر الخميس، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيّا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ويحمل الشلبي وأفراد عائلته، الجنسية الأمريكية.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين قلقه جراء هدم المنزل.
وأضاف برايس ان بلينكين “ومسؤولين كبار آخرين هنا في وزارة الخارجية أثاروا في الأيام الماضية تلك المخاوف بشكل مباشر مع مسؤولين إسرائيليين كبار وسنواصل القيام بذلك ما دامت تلك الممارسات مستمرة”.
وكانت السفارة الأمريكية في إسرائيل، قالت في تصريح مكتوب الخميس انه “لا ينبغي هدم منزل عائلة بأكملها، بسبب تصرفات فرد واحد”.
وأضافت “نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه، وهذا يشمل بالتأكيد الهدم العقابي لمنازل الفلسطينيين”.
وهذه هي المرة الأولى، التي تنتقد فيها الولايات المتحدة الأمريكية هدم منازل لفلسطينيين، تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت قوله ردا على الانتقادات الاميركية ان "رئيس الوزراء يقدر ويحترم الولايات المتحدة".
واضاف "في الوقت نفسه، فانه (بينيت) يتصرف بما يتوافق فقط مع الاعتبارات الامنية لدولة اسرائيل والحاجة لحماية ارواح المواطنين الاسرائيليين".
وقالت الصحيفة نقلا عن القناة الثالثة عشرة الاخبارية ان وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد يشعر بالاحباط بسبب عدم ابلاغه مسبقا بعملية هدم المنزل حتى يحاول احتواء الضرر مع الاميركيين.