زاد الاردن الاخباري -
عثرت القوات الأمنية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على جثة امرأة كانت حاملًا بشهرها الثامن بالقرب من مسار قطار.
وكشفت مصادر أمنية بأن "تايسا كامبوس" (23 عامًا) اختفت في 3 سبتمبر من العام الماضي بعد أن غادرت منزلها لتأخذ حقيبة ولادة من منزل أحد أصدقائها.
لكن تقرير تشريح الجثة كشف هذا الأسبوع أنه لم يكن هناك أثر لطفلها، ولم يتم العثور على جروح في بطنها، مما أدى إلى مخاوف من أنها ربما تكون قد أجبرت على العمل قبل وفاتها، حسبما ذكرت بوابة الأخبار البرازيلية إكسترا.
ولم يذكر خبراء الطب الشرعي في المعهد الطبي القانوني سبب وفاة "كامبوس" في تقريرهم لأن اختبارات إضافية كانت مطلوبة بسبب تحلل جسدها عند العثور عليه.
وشوهدت "كامبوس" آخر مرة في ليلة 3 سبتمبر عندما غادرت منزلها في Deodoro Do Triângulo Favela لزيارة سكن قريب في نفس الحي الفقير لتأخذ حقيبة أمومة من منزل أحد الأصدقاء.
وتركت "كامبوس" وراءها ابنًا يبلغ من العمر خمس سنوات وابنة تبلغ من العمر سبع سنوات من علاقة سابقة، حيث يعيش كلا الطفلين الآن مع جدتيهما من جهة الأب.
وقال المحققون إن "كامبوس" كانت من المقرر أن تلد في أكتوبر 2020، بعد أن حملت من رجل متزوج.
وقالت "إلين سوتو"، رئيسة شرطة ديودورو أن "كامبوس" ربما كانت مستهدفة من قبل تجار المخدرات في المنطقة،
كما نظرت السلطات في تقارير تفيد بأن صديقة تاجر مخدرات في الحي تهدد "كامبوس".
كما راجع محققو الشرطة الروابط بين الرجل الذي كان يتوقع الطفل من "كامبوس" وشخص آخر من Deodoro Do Triângulo Favela.
وقالت جدتها "جاكلين كامبوس" لـ Extra: "أعتقد أن حفيدتي قد تكون على قيد الحياة وأن تايسا قد ولدت قسرًا".
وكان أفراد عائلة "تايسا كامبوس" في مسرح الجريمة ولم يكن هناك أي أثر للطفل هناك، فقط جثتها.