أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية أردنيات التقارب الأردني السوري .. ماذا يجري بين عمان...

التقارب الأردني السوري..ماذا يجري بين عمان ودمشق؟

التقارب الأردني السوري .. ماذا يجري بين عمان ودمشق؟

10-07-2021 12:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات...التقارب الأردني السوري لا تخطئه العين. هناك متغيرات، ويبدو أنها جادة.

فإلى أين يريد صانع القرار الأردني أن يصل؟

لو كانت الصورة الكلية للمنطقة واضحة لكان بالإمكان قراءة ما يجري، لكن الصورة مجزأة إلى ألف قطعة، وكل منها يحمل سببه الخاص في هذا التقارب.

لم تبدو عمان اليوم مهرولة نحو دمشق؟. هرولة بحذر، ما علينا الانتباه إليه ان حلفاء الأردن يرفضون هذا التقارب، فما الذي يريده الأردن من كل ذلك؟.

لا شيء مجاني في السياسة، دمشق تريد من عمان الكثير، وعمان أيضا. لكن قبل الخوض في الملف علينا السؤال عن جدية الخطوات.

في الأوضاع الطبيعية تشتبك العلاقة الأردنية السورية بالكثير من سوء الفهم، فكيف هي الأحوال ونحن نتحدث عن حال لا يكاد فيه الحكيم يرى ما يجري.

لا يكف النظام السوري عن وسم سياسة عمان بكل وصف يوتر العلاقات. لكن عمان دأبت على عدم الفصل في قضاياها الخارجية الى حد يمكنك القول ان معظم الملفات الخارجية مفتوحة عن آخرها، بتوتراتها وتحالفاتها أيضا.

يمكن استيعاب ما الذي تريده دمشق من عمان، لكن ما الذي تريده عمان من دمشق هذه الأيام هو الاصعب؟ وهل ما يجري اننا نصنع مداخل وابوابا لفتح الطريق لدمشق للولوج عبر الأرض الأردنية الى الجامعة العربية؟ ربما. وربما لا. ربما ان عمان تؤيد فتح الملف السوري بصفته ورقة يمكنها التفاوض عليه. ربما. وربما لا.

علينا الانتباه ان الطريق نحو دمشق جرى التمهيد له أردنيا بالحديث عن فتح السياحة الدينية في الأردن للإيرانيين.

الإيرانيون في دمشق الأموية باتوا أصحاب الكلمة، وارضاؤهم مدخل لإرضاء القصر الجمهوري، أو متطلب إجباري له. إذا، مجددا ما الذي يجري؟.

وهل يمكن ان نطرح افتراضا بأن حلفاء الأردن الاستراتيجيين هم من فرشوا له العتبات من أجل قرع باب دمشق؟ مرة أخرى ربما. وربما لا.

الواضح الوحيد اليوم ان طريق عماندمشق ممهد لشيء ما. وهذا يعني ان اللقاءات الثنائية لا بد وأنها جارية على قدم وساق.

وأسئلة أخرى كثيرة تبقى معلقة برسم إجابة المستقبل القريب؛ في المنطقة، وفي الاقليم، وفي العالم.

فالوجود الروسي مؤثر جدا في قرارات دمشق، والروس يتعاملون مع الأردن بإيجابية عالية، برغم كل شيء، نعم برغم كل هذه القوات الأمريكية المتكدسة في الأردن، وحتى برغم العلاقة الخاصة مع بريطانيا.

وبرغم أن بين الروس والانجليز ما صنع الحداد، إلا أنهم، أي الروس، غضوا الطرف عن التسهيلات الأردنية للقوات البريطانية، خصوصا قبل اسبوعين، عندما أجرت القوات البريطانية مناورة وإنزال وهمي في الاراضي السورية، بتسهيلات ومشاركة أردنية، وهو ما استدعى أن يقوم الاسطول الروسي بإجراء مناورة في المتوسط، وتوجيه التحذير لبريطانيا، دون التطرق لدورنا في المناورة البريطانية.

الأمر المؤكد الوحيد هذه الأيام، أن جميع القوى الدولية والاقليمية تُعيد تموضعها، وذلك في إثر إعادة التموضع الأمريكي، ولا بد أن لهذه الحالة ما يتبعها من تفاصيل كثيرة في المنطقة، لن تقف عند العلاقات الأردنية السورية فقط.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع