زاد الاردن الاخباري -
اعتقلت سلطات الامن في هاييتي المجموعة المسلحة التي اغتالت الرئيس جوفينيل مويس والتي ضمت 26 من كولومبيا وأمريكيين اثنين من أصل هايتي.
وصرح وزير شؤون الانتخابات في هايتي ماتياس بيير بأن هناك مواطنا أمريكيا من بين الأشخاص الستة الذين تم القبض عليهم للاشتباه بضلوعهم في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز.
وقال الوزير في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، إن أحد المعتقلين هو جيمس سولاج، المواطن الأمريكي من أصل هايتي. ويعتقد بأن هناك أمريكيا من أصل هايتي آخر من بين من تم القبض عليهم.
مطاردة المجموعة
وقالت السلطات في هايتي، أمس الخميس، إن عملية مطاردة مدبري الهجوم على منزل الرئيس وقتله لا تزال مستمرة. وفي نفس السياق قالت السفارة التايوانية في هايتي إن 11 مشتبها بهم في اغتيال الرئيس مويس تم اعتقالهم في مقرها.
وأعلنت مصادر أمنية في هايتي، في وقت سابق، أنه تم القضاء على 4 مرتزقة واعتقال اثنين آخرين، بعد حادثة اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، برصاص مجهولين الأربعاء الماضي.
وصرحت السلطات في هايتي بأن مسلحين أجانب هم من يقفون وراء الجريمة، وقد تم إعلان الأحكام العرفية في البلاد لمدة 15 يوما.
معتقلين في سفارة تايون
وفي وقت سابق قالت تقارير انه تم القاء القبض على 11 شخصا مشتبها بهم في اغتيال جوفينيل مويس، كانوا مختبئين في مبنى السفارة التايوانية في هايتي.
وأخطرت الشرطة الهايتية، صباح الخميس، الدبلوماسيين التايوانيين برغبتها في دخول أراضي السفارة للبحث عن المشتبه بهم.
وقالت البعثة الدبلوماسية التايوانية في بيان، إنه نظرا لعلاقات الصداقة والشراكة التي تربط البلدين منذ فترة طويلة، أعطت السفارة موافقتها على الفور وسمحت للشرطة بإجراء عملية البحث والقبض على المشتبه بهم.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الكولومبي إن عسكريين متقاعدين من كولومبيا يشتبه في أنهم قتلوا الرئيس الهايتي مويس.
كذلك أعلنت السلطات في هايتي أن الأجهزة الأمنية تعرفت على 28 من الجناة، 26 منهم من مواطني كولومبيا.
مظاهرات امام مقر الشرطة
واحتشد مئات المحتجين أمام مقر الشرطة، حيث يحتجز المشتبه بهم في اغتيال مويز، وطالبوا بـ "إحراق" المجرمين المفترضين، وأضرموا النار في إحدى السيارات بالقرب من الموقع.
وعلى الصعيد السياسي، أكد وزير شؤون الانتخابات ماتياس بيير أن الانتخابات العامة والاستفتاء على الدستور الجديد ستجري في الموعد المقرر 26 سبتمبر.
وأكد أن رئيس الوزراء كلود جوزيف سيقود البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى الانتخابات.