بأم عيني شاهدت طالباً ممتقع الوجه كونه نسي سؤالا كاملا في الكيمياء ولنفاجأ بحصوله على العلامة الكاملة ؟؟؟!!! فهل أكذب عيناي أم أذناي
طالب أخر تظهر له نتيجة لمادة لم يتقدم لها ... وذهب والده ليحضر الوصل ليثبت الواقعه وشاهدت الوصل بأم عيني !!!
طالب أخر يجيب استاذه فلا توجد له أخطاء بحسب الاستاذ وحين النتائج يفقد ربع العلامة الكامله!!!
كيف سيقتنع الشباب بعد مئات الاحداث ، أن علاماتهم هي علاماتهم الحقيقيه
مرة أخرى لا يبالى الوزير والفريق المحيط بالوزير ...
لا يبالي...بالضرر الملحق ...والقلق ...والتخبط المحيط ... والظنون ..., هل سيعبأ القائمون بدعاء الأمهات وأيدي المظلومين المتجهة الى الله؟؟؟
لا يبالي بحجم الإضرار الذي أحدثه بالشهادة الأردنية التي اكتسبت سمعة عالية الشأن بجهود رجالات تعليميون وتربوبيات من طراز رفيع...
تحدث أخطاء في أغلب المواد ولا يبالون ...
اسئلة بلا إجابات مقنعه ...وكتبت مقاله أن أربع مواد من أصل سبع يكتنفها الغموض ...
لا يبالون بأراء التربويون ولا بخبرتهم !!!
معلمون أمضوا خمس وثلاثون عاما في تعليم المادة ...أرائهم \"صفر \"
وزير متأهب لا يريد سوى تعليماً نخبوياً للصفوة ...ويحاسب من لا معلم عنده ...بكل قسوة ...نعم لست أدري ماهو العرف التربوي القائم على القسوة المجردة وما هي المراكز البحثيه الداعمة لهذا التوجه ؟؟؟
وزير التربية ...المؤلف
حسن يا صاحب المؤلفات ...فحين قدمت للوزارة ...سمعنا أنك مؤلف ولك كتب فاستبشرنا خيرا ( نحن المهتمون بالصحة والتعليم ...الأغلبية المغلوبة على أمرها ...الأغلبية الصامتة ...استبشرنا خيرا بوزير متقدم منهجي ...أما الأن فأين المنهجيه والتقويم ...والرجوع عن الخطأ المحدث ...
فكتابة أسطر تحتاج منهجيه فكيف بالوزاره التي تعلم الناس الكتابة... لا تفعل شيئا ممنهجا ولا مقنعاً ولا يتلمس منه الإقناع ...
وحتى إقالة الوزير وطاقمه ...لا تعيد الحق لأصحابه ، وأهليهم المنهكون ...هذا ولا السيلسة الترقيعية ...
ولا اللجان التي ستقول لنا أن أخطاء النتائج المروعة ( كانت خطأً في إدخال المعلومات للحاسوب )
إجابات لا ينتظرها أحد ...ستعفي الوزير من المسؤوليه...
فوجئنا بالذي يحدث وكتبنا عنه ونحن نعلم تمام العلم أن الوزراء في بلادي لا يقرأون ، وهم من عليائهم غير مهتمين بالمواطنين ، فهم لم يأتوا عبر المواطنين ولا لخدمتهم ، ...
فلو أتيتم لخدمتهم والنهوض بهم ، لفكرتم بطلبة الثانويه العامه ( 140 ألفا ) في مجتمع ممتد العائله أي أن المعنيون هم غالبية الشعب الأردني ...الذي سلقتموه بنار القسوة ، وصممتم آذانكم عن شكاواهم ....
كتبنا لكم عن التخبط والحيره وانعدام الاساتذه الندره ، والذين يتجهون في معظمهم نحو التعليم الخصوصي الذي ينهك الأهل ... فكيف في هذه الظروف والمعطيات تأتون بأسئلة فلكيه واسئلة تعجيزيه ...ثم بالأخطاء الفادحة التي لم تكن تحصل حين الأردن يجري الإمتحان في ظروف أبلغ قسوة مما نعيش ...
لا ليس عيبا إعادة الأمور لنصابها ,,,وإنصاف الطلبة ...والتعويض عليهم جراء الأذى النفسي ...
الخطأ واضح ...وفاضح والشك سيعتري كل العملية إن لم تعاد الأمور لنصابها ...
وبجرأه ....
د نضال شاكر العزب