زاد الاردن الاخباري -
اتّهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بشكل رسمي ومباشر واشنطن باثارة الاضطرابات في بلاده لتغيير النظام من خلال اتّباع "سياسة خنق اقتصادي
واشنطن تعبث في الامن الكوبي
وقال دياز كانيل في كلمة عبر الاذاعة والتلفزيون الرسميين وبجانبه عدد كبير من الوزراء، أن حكومته تحاول "التصدي" للصعوبات "والانتصار عليها" في مواجهة العقوبات الأميركية التي تم تشديدها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي وقت سابق أصدر الرئيس ميغيل دياز كانيل الذي فوجئ بهذه التظاهرات العفوية التي خرجت في مدن مختلفة من البلاد "أمرا بالنضال" إلى مؤيدي الثورة بقوله "ندعو جميع ثوّار البلاد، جميع الشيوعيّين، للخروج إلى الشوارع حيث ستحدث هذه الاستفزازات الآن وفي الأيّام القليلة المقبلة، وإلى مواجهتها بطريقة حازمة وشجاعة".
الحكومة الكوبية ستدافع عن الثورة
وفي وقت سابق أكدت الحكومة الكوبية عزمها الدفاع عن الثورة "بأي ثمن" في مواجهة تظاهرات غير مسبوقة ضد النظام الحاكم الذي وصف بالدكتاتوري حيث حذرت واشنطن هافانا من أي استخدام للعنف.
وقال نائب وزير الخارجية الكوبي خيراردو بينيالفير "سندافع عن الثورة الكوبية بأي ثمن!" عارضا مقطعا مصورا يظهر مؤيدين للنظام الشيوعي يتظاهرون وهم يهتفون "أنا فيدل" حاملين الأعلام الكوبية.
واشنطن تتابع عن كثب
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان في تغريدة "الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير والتجمع في كل أنحاء كوبا وستدين بشدة أي عنف أو استهداف للمتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقوقهم".وأفاد موقع "إينفنتاريو" للبيانات الصحافية بأن حوالى أربعين تظاهرة سجلت الأحد في مناطق مختلفة من البلاد.
وفي حين أقر الرئيس بشعور بعض الكوبيين "بعدم رضا" بسبب النقص في الأغذية والأدوية مع انقطاع يومي للكهرباء، اتهم أيضا الولايات المتحدة عدوة كوبا اللدود بالوقوف وراء ما يحدث. وأكد "ثمة مجموعة من الأشخاص من المناهضين للثورة، من المرتزقة الذين يتلقون المال من الحكومة الأميركية بطريقة غير مباشرة عبر وكالات للحكومة الأميركية، لتنظيم تظاهرات كهذه".