زاد الاردن الاخباري -
عبد الكريم الزعبي - كالعادة وبين الفترة والاخرى يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فكرة "تعديل وزاري ام تغيير" فمنهم من يقول بان التعديل الوزاري قادم ومنهم من يذهب الى ابعد من ذلك ويؤكد ان هناك تغييرا حكوميا شاملا.
حكومة د. بشر الخصاونة حظيت بنصيب الاسد من حيث عدد التعديلات سواء احلال او ابدال وبشكل جماعي او فردي وتحظى ايضا بنصيب الاسد من حيث حجم الشائعات الكبير حول التعديل او التغيير نتيجة سوء الحظ لوجودها في ظل وباء عالمي تارة ونتيجة اخفاقات من هون وهناك بملفات الاقتصاد او الصحة واخيرا ما حدث في امتحان التوجيهي وخصوصا الفيزياء.
اشاعات كبيرة في الاوساط الصالونات والنخب السياسية تفيد بأن تعديلا وزاريا جديدا سيطرأ على حكومة الخصاونة بعد عيد الأضحى المبارك.
مصدر لم يرغب بالإفصاح عن اسمه قال لـ" الحقيقة الدولية " ان احتمالية التعديل او التغيير على حكومة الخصاونة واردة وبنسبة 50% ما بين تعديل يجري قبل العيد او تغيير حكومي بالمجمل وتكون فترة عطلة العيد فترة "الطبخ على نار هادئة " استعداد لاستقبال حكومة جديدة.
فيما ذهب مصدر اخر بقولة بعدم التوجه الان الى تغيير حكومي بسبب الاستقرار السياسي التي يتمتع به الاردن الان خصوصا بعد فوز " بايدن " بالانتخابات الاميركية والزيارة الملكية التاريخية للولايات المتحدة الاميركية خلال الايام القادمة ومغادرة نتانياهو موقعه في كيان الاحتلال والبدء في مستوى علاقات افضل من ذي قبل ما بين الاردن "واسرائيل " والاستقرار الصحي النسبي في المملكة.. كل ذلك مؤشرات على استمرار الخصاونة رئيسا للحكومة في الفترة الحالية وان كان الامر كله سواء التعديل او التغيير بيد صاحب القرار الملك عبد الله الثاني.
لكننا نبقى في مجال بورصة المؤشرات ..و ما يجري طرحه في الصالونات السياسية.. فهناك من يشير الى تعديل وزاري يغادر الدوار الرابع من خلاله 5 وزراء على الاقل وفي مقدمتهم وزير النقل وجيه العزايزة ووزير الاشغال العامة يحيى الكسبي ود. محمد أبو قديس الذي سيغادر التربية وابقائه في التعليم العالي ومحمود الخرابشة وزير الدولة للشؤون القانونية، بالإضافة الى وزراء سببوا التأزيم بتصريحات ليس في مكانها خلال الفترة الماضية
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نية الرئيس اجراء بعض المناقلات بين الحقائب الوزارية ومنها وزارة العمل والتي يتربع عليها يوسف الشمالي حيث سيتم تسليمه الوزارة الأكثر خبرة فيها وهي الصناعة والتجارة وتكون مها العلي بديلا له بالعمل وتسليم وزير النقل الحالي م. وجيه عزايزة وزارة التنمية الاجتماعية ويحل مكانه ايمن المفلح كوزير للنقل.. مع التأكيد بان ما تم ذكره سابقا يبقى في اطار التوقعات.