متى ستتوقف الفتوات عن أعمالها القذرة والكيديه ضد أبناء المجتمع الأمن؟
نعم مازال منهم منتشر ون في مناطق المملكة يفرضون فتوتهم بطرق عدة ومعروفة، و كثيرين يقعون تحت سطوة هؤلاء ينفذون طلباتهم، مبررين ذلك بأنهم (يختصرون المشاكل، ومش ناقصه الواحد محاكم ومخافر وووو) ، وهذا ما يحفز فارض الفتوة والتي هي بالمعنى الصحيح فرض الاتاوات.. مستغلين طيبة واختصار المواطن للمتابعة للجهات المختصة حرصا على وقته وأعماله وأسرته
من الأساليب التي يعتمدها هؤلاء هي اسلوب التهديد والوعيد بتوريط الشخص بقضية كيديه من العيار الثقيل أن لم يذعن لطلبات فارض الفتوة، وقد يكون الطلب لصالح الفتوة أو لصالح شخص آخر كلفه بذلك مقابل المال ، فمثلا قد يطلبوا من المواطن الآمن أن يغلق محله في هذا الحي أو أن لايمر من هذا الشارع أو أن لايوقف سيارته بهذا المكان... والا سيقوم الفتوة بتدبير مكيده له أقلها تهمة مخدرات أو إرهاب أو تجارة سلاح أو سرقة أو تهمة تحرش و غيرها الكثير ..
وقد طالعتنا الصحف قبل فترة بقضية كيدية ضد أحد الأكاديميين بوجود مادة مخدرة بسيارته وبعد التحقق تبين أن اكاديمي آخر يبدو أن خلافات بينهما قام بتكليف آخرين لوضع المادة المخدرة بسيارة الرجل ولولا يقظة المتعاملين بالقضية لكان هناك بريئا مظلوما في السجن بتهمة لا تليق بمركزه الاجتماعي ولا يقبلها الخالق جل وعلى ولا اي مخلوق
في حالة وجود الفتوات الذين يحكمون الشارع أو الحارات أليس من المفروض أن تقوم الجهات الأمنية بالقبض عليهن وزجهم بالسجن مجرد العلم بوجودهم
نتمنى على السلطات المختصة سواء الحكام الإداريين أو الأجهزة الأمنية عند إبلاغهم عن أيا من هؤلاء القبض عليهم وحجزهم في جحور تليق بهم، فالباحث عن الأضرار بالناس لايليق له مكانا الا جحور الجراذين
لنحيا بسلام... رب اجعل هذا البلد آمنا
سامح الدويري
(قاضي الطريق)