أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة
الشهيد فيصل ٢ وإرث الندم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الشهيد فيصل ٢ وإرث الندم

الشهيد فيصل ٢ وإرث الندم

16-07-2021 04:42 AM

خاص - الأستاذ عيسى محارب العجارمه - تتقاطع خيوط الفتنة التي اسدلت محكمة أمن الدولة ستار المشهد الأخير منها بمحاكمة باسم عوض الله والشريف حسن، مع حلول ذكرى نكبة العائلة المالكة في الرابع عشر من تموز ١٩٥٨ بالعراق حيث تم اغتيال ملكها الشهيد فيصل الثاني وكل أسرته بطريقة وحشية مروعة شابها إرث الندم بكل بيت عراقي حزنا على ذلك الفرع من بيت النبوة والدوحة الهاشمية المظلومة منذ كربلائية الحسين ولليوم.

يبدو أن الأمة العربية والإسلامية لا تريد أن تعيش إرث الندم على ضياع الحلم القومي الهاشمي، باغتيال الشهيد فيصل الثاني، والذي كان في ريعان الشباب ويعد لحفل زواجه بقصر الرحاب ببغداد، حيث كانت هناك بوادر لدولة وحدة أو اتحاد فيدرالي هاشمي يجمع قطري العراق والأردن تحت راية وإرث ومبادئ الثورة العربية الكبرى، برعاية الملك المغدور وابن عمه الملك الحسين تغمدهما الله بواسع رحمته.

يبدو أن الأمر لم يرق للرئيس جمال عبد الناصر، والذي كان يرى في الملكيات العربية خطرا كبيرا على دولته القومية العربية المزعومة، فدشن عهد الدم بالايعاز للقتلة في بغداد كعبدالكريم قاسم ورفاقه بتنفيذ مجزرة قصر الرحاب، وتكتمل فصول مقرره الدموي بإعدام الداعية الإسلامي سيد قطب، وتسقط القدس المحتلة عام ١٩٦٧ لينتهي عهد عبدالناصر ووحشيته ضد الهاشميين والإخوان المسلمين والذين كانوا حتى حينه ولا زالوا أبرز وجه للإسلام السياسي يشاركهم في ذلك الإسلام الوهابي.

وهنا نربط قضية الفتنة في الأردن، برديفتها مجزرة العائلة المالكة ببغداد، لنعرف أن الأمر برمته هو صراع بين أركان الإسلام السياسي باركانه الثلاثه هاشمي واخواني ووهابي ولربما شيعي متحالف مع سوريا بشار وحسن نصر الله ثم التهديد القومي القديم بعهد عبدالناصر، والذي انتهى بسحل العائلة الكريمة على الطريقة الهتلرية في التخلص من الخصوم.

قد تبدو الصورة متداخلة ومشوشة بعض الشيء، ولكن الإسلام السياسي الهاشمي كان قد فرض ايقاعه على العالمين العربي والإسلامي منذ بداية القرن واجتاح العراق والشام الهاشمي حتى عام ١٩٥٨، حيث كان يصف القومنجي عبدالناصر الممالك العربية بالرجعية وابتسم له الزمن قليلا وابكاه كما ابكانا طويلا على فيصل ورفاقه الغر الميامين.

أشعل ناصر بقتله لسيد قطب اوار وحش الإرهاب الاسلاموي من مكامنه، فظهرت القاعدة وداعش وكل الإرث القطبي التكفيري ولا حاجة للتفاصيل، ويبدو أن الإسلام الوهابي والشيعي لم يتعظا من أخطاء ناصر في مهاجمة المشروع الهاشمي الإسلامي النهضوي، فكانت قضية الفتنة، وعبثا يحاول المد الصفوي عبور الاراضي السورية صوب الحدود الشمالية للأردن ويرسل ارتال الأسلحة والمخدرات دونما كلل ولا ملل ولكن الأسد الهاشمي بالمرصاد فدرس مذبحة الشهيد فيصل الثاني رحمه الله تعالى وعائلته الهاشمية المظلومة لن يتكرر والله خير حافظا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع