زاد الاردن الاخباري -
تعهدت الفرقة 22 التابعة للجيش الإثيوبي، بالتصدي لأي محاولة لإختراق حدود البلاد في المنطقة التي يقع فيها "سد النهضة".
وقالت قيادات وعناصر الفرقة، إن وحدتهم تعمل على تأمين عملية بناء السد حتى اتمامها، وتوفير إمدادات مواد البناء اللازمة لذلك.
وحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، قالت قيادات وعناصر الفرقة، إن "وحدتهم تعمل على توفير حماية منيعة كي تثبت أنها أهلا للثقة التي أولاها إياها الشعب لتأمين عملية بناء سد النهضة".
ونقلت الوكالة عن نائب قائد الفرقة أزينيه شيميليس، قوله إن قواته "توفر الحماية اللازمة لإتمام عملية بناء السد وتؤمن إمدادات مواد البناء إلى المنطقة"، مؤكدا أن "مهمة أخرى أوكلت إلى الفرقة تتمثل بمواجهة أي قوى ستحاول دخول هذه المنطقة الحدودية".
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، الخميس الماضي، لمناقشة أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا. وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مؤخرا دعمها لجهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي بشأن أزمة سد النهضة، بين كل من إثيوبيا ومصر والسودان.
وبعث آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، يوم الجمعة، رسالة طمأنينة لكل من مصر والسودان بشأن عملية ملء سد النهضة، مؤكدا أنها لن تضر بمصالح الدولتين المائية، بينما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، أن مصر ستدافع عن مصالحها المائية بكل السبل المتاحة.
ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة المعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.
وفي مارس/ آذار 2015، وقع قادة مصر والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ بهدف تجاوز الخلافات، لكن الأزمة لا تزال قائمة، خاصة مع إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد، وهي الخطوة التي ترفضها مصر والسودان.