زاد الاردن الاخباري -
تمسكت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، بموعد إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد في أكتوبر المقبل على الرغم من اعلان الزعيم الديني مقتدى الصدر الانسحاب وعدم مشاركته في الحكومة المقبلة
وقالت الهيئة الحكومية ان رئيس وأعضاء مجلس المفوضين، يؤكدون التزامهم بإجراء انتخابات مجلس النواب العراقي في موعدها المقرر في العاشر من تشرين الأول المقبل وفق بيان رسمي
من جهتها اعلنت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة غلايعن اغلاق باب الانسحابات، بعد المصادقة على القوائم الانتخابية واسماء المرشحين". مشددة على أن "باب الانسحاب أغلق ولن تتاثر أرقام الدوائر الانتخابية".
وأعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، مقاطعة الانتخابات وعزا الرجل أسباب ذلك الانسحاب إلى سوء الأوضاع التي تعيشها البلاد جراء مخططات وصفها بـ"الشيطانية"، وقال إن "ما يحدث في العراق مخطط دولي شيطاني لإذلال الشعب واحراقه" محذرا من تحول العراق الى سوريا وأفغانستان".
سبب انسحاب الصدر من الانتخابات العراقية
من جهته غرد السياسي العراقي غيث التميمي، شارحا سبب انسحاب الصدر وقال عبر تويتر "قبل أن يتكهن المحللون في طبيعة قرار مقتدى الصدر الانسحاب من الانتخابات اعطيكم المعلومة الحقيقية، أبلغه الكريماوي ومن معه في الماكنة الانتخابية بالارقام أنه لن يحصل على أكثر من 30 مقعداً في أحسن الأحوال وهنا جن جنونه، وصرح بأنه سيقتل لتحريك الشارع الصدري، ثم أعلن انسحابه من أجل الوطن".
ووليد الكريماوي، هو المشرف على الهيئة السياسية في التيار الصدري
الصدر يريد الحفاظ على ما تبقى من الوطن
واعلن الصدر اليوم الخميس (15 تموز 2021)، إنه "حفاظاً على ما تبقى من الوطن وانقاذاً للوطن الذي احرقه الفاسدون ولازالوا يحرقونه، اعلمكم انني لن اشترك في هذه الانتخابات"، مضيفاً أن "الوطن اهم من كل ذلك، واعلن عن سحب يدي من كل المنتمين لهذه الحكومة الحالية واللاحقة، وإن كانوا يدعون الانتماء لنا آل الصدر".
منددا بما وصفه بـ التبجح بالفساد، مطالبا العراقيين بالوقوف امام الفاسدين والمتبعيين والمطبعين
يشار إلى أن مكاتب المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات في المحافظات أجرت قرعة لتوزيع الأرقام على المرشحين للانتخابات النيابية العراقية المقبلة، التي ستجري في 10 تشرين الأول 2021 المقبل، حيث ستتم عملية التصويت في 1079 مركزاً في جميع أنحاء العراق وإقليم كوردستان وذلك بمشاركة 110 أحزاب سياسية و22 تحالفاً انتخابياً، ويحق لـ 24 مليوناً و29 ألف و927 شخصاً، الادلاء باصواتهم في حين يتنافس 3523 مرشحاً عن 83 دائرة انتخابية على 329 مقعداً في البرلمان.