زاد الاردن الاخباري -
يبدو ان خط الدبلوماسية اتجاه دمشق قد استعاد نوعا من عافيته في ظل انشغال قصر الرئيس السوري بشار الاسد بعدة فعاليات، بعد انقطاعه لسنوات عن استقبال الزوار من الطراز الرفيع، حيث اقتصر فقط على اجتماعات الاسد مع صغار المساعدين والموظفين في الخارجية الايرانية والروسية والقليل من السياسيين اللبنانيين المؤيدين لنهج الاسد.
وزير الخارجية الصيني في دمشق
ويستقبل الرئيس السوري بشار الاسد وزير الخارجية الصيني وانغ يي السبت القادم حيث يقوم بزيارة هي الأولى من نوعها، لبحث المسائل الاقتصادية والدبلوماسية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين حسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وسيلتقي الوزير الزائر بنظيره فيصل المقداد، ثم يجتمع مطولا مع الرئيس بشار الأسد ومن غير المستبعد أن يحضر الوزير الصيني مراسم أداء اليمين الدستورية للأسد إيذانا ببدء ولايته الرئاسية الجديدة.
اتصال صالح بالاسد
على صعيد متصل بحث الرئيسان السوري بشار الأسد والعراقي برهم صالح العلاقات بين البلدين وسبل مكافحة الإرهاب، الذي يتهدد سوريا والعراق.
وأعلنت الرئاسة السورية أن الأسد تلقى اتصالا هاتفيا من صالح، وأن الرئيسين أكدا "أهمية هذا التعاون المشترك لجهة تكريس النتائج الإيجابية التي تحققت على الأرض في محاربة المجموعات الإرهابية في المناطق الحدودية السورية – العراقية".
تزامن الاتصال مع وجود وفد عراقي في دمشق برئاسة وزير الموارد العراقي مهدي رشيد الحمداني الذي بحث التعاون المائي بين البلدين وتوحيد المواقف للحفاظ على حقوق الجانبين في دجلة والفرات.