أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مقال / الغناج مع الاطرش

مقال / الغناج مع الاطرش

24-05-2011 11:31 PM

الغناج مع الأطرش

أجمل شيء في المراة هو دلعها (عنجها) ، ودلالها وانسياب الكلمات من شفاهها بأسلوب وايحاء طفولي وعفوي ، انا لا اتحدث من فراغ انما هذا شيء واقعي ومهم في علم النفس له تأثيره المباشر على الرجل ، لذا يعده الكثيرين سلاحا فتاكا يصهر أحيانا الارداة وقد يمحق في جانب آخر القوة الذكورية ، التي تستسلم أمام هذا الدلع والعنج بأساليبه السحرية المختلفة .

وقد سمعت في احدى المرات ان الغنج والدلع فن لا يختلف عن غيره من الفنون ، وسمعت أن هناك من يحاول تعلمه واتقانه على الرغم من انه امر عفوي وفطري في أساسه ، ولا ينكر احد انه قد يعتبر وصية من ضمن وصايا أم العروس لأبنتها قبل الزواج ، كدليل على قدرة الزوجة على اسعاد الزوج وبالتالي تنفيذه لرغباتها وطلباتها وحتى لا يستطيع ان يرفض لها طلب أبدا .

أنا لا اتحدث أيضا من فراغ . فكم من طلب رفض بشدة انهار امام غنجه واحدة ، وكم من معاملة مكرسحة مشت بقدرة قادر في سبيل ضحكة او كلمة مايعة ، وكم اجراء تم بملحة بصر مقابل بعض الدلع وبعض المياصة أحيانا .

انا لم أقصد التحدث عن الدلع والغنج ، ولكني وفي لحظة تأمل للمسيرة العربية مع الجانب الاسرائيلي ، وعلى الرغم من تدليلنا لاسرائيل والغنج لها احيانا ، على الرغم من كل تلك التنازلات المقدمة ، والتمايل امامها ، على رغم الصهونة لها على ما ترتكبه بحقنا ، والمياعة في استنكار أفعالها ، كله في سبيل اقامة الدولة الفلسطينية ، نتفاجأ من رفضها للعودة الى حدود 1967 .

بصراحة ... متى سنيقن ان غنجنا لاسرائيل ليس الا ... غناج مع الأطرش .




المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع