الاثنين, 07 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة 13 العبرية: توقع يعلن ترمب عن تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على تل أبيب خلال لقاء نتنياهو مظاهرات بتل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة الأسرى أسر سودانية تلاحق مصير أبنائها بسجون الدعم السريع "التعاون الإسلامي" و"الصحفيين العرب" يدينان استهداف صحفيين في غزة الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف بالأردن (فيديو) الاحتلال يقرر إبعاد مدير الحرم الابراهيمي وموظف آخر 15 يوما عن الحرم رئيس هيئة الأركان يتفقد الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الوسطى غزة .. 42 شهيدا في غارات إسرائيلية منذ فجر الاثنين المناطق التنموية: الصيانة النصف سنوية لتلفريك عجلون تمت بسواعد أردنية وبدء الموسم الصيفي مع رقماً قياسياً جديداً البيت الأبيض: الرسوم الإضافية الأميركية على الصين قد تصل إلى 104% إسرائيل: 16 رحلة جوية نقلت غزيين من مطار رامون إلى أوروبا ماكرون والسيسي وعبدالله الثاني أجروا اتصالا مع ترامب أثناء قمة القاهرة عطية يطالب بمناقشة تحت القبة لتداعيات قرارات ترامب الجمركية التربية: عقد الامتحانات الوزارية لطلبة الصف الحادي عشر لهذا العام ورقيا شهيدان وجريحان في غارتين اسرائيليتين على جنوب لبنان جنود إسرائيليون: كنا نأتي على الأخضر واليابس في غزة مدير شباب إربد يتفقد مشروع بناء مركز الوسطية ومجمع كفريوبا الرياضي واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود إسرائيليين بالتدمير الممنهج لقطاع غزة صعود ثم انهيار .. شائعات تعليق رسوم ترامب تهز الأسواق (كل فلسطيني هدف يجب تدميره) .. كاتب إسرائيلي يفضح عقيدة قوات الاحتلال
القناة 13 العبرية: توقع يعلن ترمب عن تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على تل أبيب خلال لقاء نتنياهو مظاهرات بتل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة الأسرى أسر سودانية تلاحق مصير أبنائها بسجون الدعم السريع "التعاون الإسلامي" و"الصحفيين العرب" يدينان استهداف صحفيين في غزة الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف بالأردن (فيديو) الاحتلال يقرر إبعاد مدير الحرم الابراهيمي وموظف آخر 15 يوما عن الحرم رئيس هيئة الأركان يتفقد الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الوسطى غزة .. 42 شهيدا في غارات إسرائيلية منذ فجر الاثنين المناطق التنموية: الصيانة النصف سنوية لتلفريك عجلون تمت بسواعد أردنية وبدء الموسم الصيفي مع رقماً قياسياً جديداً البيت الأبيض: الرسوم الإضافية الأميركية على الصين قد تصل إلى 104% إسرائيل: 16 رحلة جوية نقلت غزيين من مطار رامون إلى أوروبا ماكرون والسيسي وعبدالله الثاني أجروا اتصالا مع ترامب أثناء قمة القاهرة عطية يطالب بمناقشة تحت القبة لتداعيات قرارات ترامب الجمركية التربية: عقد الامتحانات الوزارية لطلبة الصف الحادي عشر لهذا العام ورقيا شهيدان وجريحان في غارتين اسرائيليتين على جنوب لبنان جنود إسرائيليون: كنا نأتي على الأخضر واليابس في غزة مدير شباب إربد يتفقد مشروع بناء مركز الوسطية ومجمع كفريوبا الرياضي واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود إسرائيليين بالتدمير الممنهج لقطاع غزة صعود ثم انهيار .. شائعات تعليق رسوم ترامب تهز الأسواق (كل فلسطيني هدف يجب تدميره) .. كاتب إسرائيلي يفضح عقيدة قوات الاحتلال
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كيف نحمي اطفالنا من متلازمة الطفل الغني؟

كيف نحمي اطفالنا من متلازمة الطفل الغني؟

كيف نحمي اطفالنا من متلازمة الطفل الغني؟

17-07-2021 07:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

تؤثر التنشئة الأبوية تأثيرا بالغا في شخصية الطفل وسلوكه ومستقبله، وتعد متلازمة الطفل الغني من المشكلات التربوية الخطرة التي قد يقع فيها الوالدان.

ففي تقرير نشرته مجلة "سانتي بلوس" (Santeplusmag) الفرنسية، يقول الكاتب باتريك إف إن متلازمة الطفل الغني، التي تُعرف أيضا باسم "ريكوباتيا" (ricopatía) أو "أفلوينزا" (affluenza)، لا تصيب فقط أبناء الطبقة الثرية من المجتمع.

فمن الطبيعي أن تؤدي الحماية المفرطة إلى عدم تربية الطفل تربية مناسبة، ونتيجة لذلك يفتقد عند البلوغ المهارات الضرورية للتعامل مع تقلبات الحياة لأنه لم يتعود المثابرة والكفاح للحصول على ما يريد.

ويمكن لأسر الطبقة الوسطى أن تحتضن هذه الظاهرة المجتمعية لأن الآباء الذين لديهم وتيرة عمل مرهقة قد يرغبون بتعويض غيابهم عن أولادهم وقتا طويلا بتقديم هدايا باهظة الثمن.

السلوك غير المسؤول وعدم التعاطف
واستخدم مصطلح الطفل المدلل على مدار عقود قبل أن يظهر مصطلح متلازمة الطفل الغني أول مرة في تسعينيات القرن الماضي. وظهر مصطلح "أفلوينزا" أول مرة في كتاب "الغيتو الذهبي.. علم نفس الثراء" الذي ألفته الخبيرة النفسية جيسي إتش أونيل.

وحسب رأي أونيل، يمكن للأطفال الذين يعانون هذه السمات الغريبة أن يُظهروا سلوكا غير مسؤول وأن يفتقروا إلى الشعور بالتعاطف. ويعود الأمر أساسا إلى سلوك الوالدين، بخاصة حين يجلبون كثيرا من الهدايا للأطفال لتعويضهم عن الغياب الطويل.

خطورة الهدايا
وفي الواقع، هناك كثير من المؤشرات التي تساعدك على أن تعرف إن كان طفلك يعاني متلازمة الطفل الغني. فعلى سبيل المثال، قد يقول في كثير من الأحيان إنه يشعر بالملل رغم أن لديه كثيرا من عوامل الترفيه المتاحة، ويريد الحصول على المزيد.

ولا يُعدّ إعطاء الهدايا للأطفال أمرا سيئا في حد ذاته لأن أحد الوالدين يمكن أن يعطي طفله هدية ليهدأ أو يتوقف عن البكاء، كما يمكنه أيضا تقديم هدية عندما يتصرف الطفل بأسلوب جيد، ولكن القيام بذلك آليا يؤثر سلبا في الصحة النفسية للطفل.

ولا يؤدي الإفراط في تقديم الهدايا إلى جعل الطفل مدللا فحسب، بل هناك كثير من العواقب الأخرى التي يمكن أن تنجم عن مثل هذه التنشئة، ومن بينها تدنّي احترام الذات وفقدان القدرة على التحدي وعلى مواجهة الإحباط والتغلب على المشاكل. في الواقع، يعتقد الطفل الذي اعتاد تلقي الهدايا دون أن يستحقها أن والديه سوف يتعاملان مع أي موقف مزعج بدلا عنه.

ويمكن أن يضاف إلى ذلك الافتقار إلى الانضباط والإخفاق الأكاديمي وإلى صعوبات في التعامل مع الآخرين وعدم السيطرة على الغضب، ويمكن أن يصل الأمر إلى سلوكات خطرة أخرى مثل إدمان تعاطي المخدرات.

كيف نحمي الطفل؟
ويؤكد الكاتب ضرورة أن يضطلع الآباء بدور مهم في جعل الطفل يفهم أنه لا يمكن أن يحصل على جميع الأشياء التي يرغب بامتلاكها. ولتجنب الوقوع في مزالق هذه المتلازمة، يستطيع الأب والأم إظهار الجهد الذي يبذلانه لتوفير نمط حياة مريح لأطفالهم دون تقديم هدايا.

وبهذه الطريقة سيفهم الطفل قيمة العمل وقيمة الأشياء المادية التي يحصل عليها من والديه. فضلا عن ذلك، تعدّ مشاركة الطفل في الأعمال المنزلية دون مقابل، مثل ترتيب السرير وترتيب غرفته وغسل الأطباق، جزءا من التنشئة السليمة لتجنب متلازمة الطفل الغني.

كما أن تقديم العون بطريقة محسوبة للطفل من أجل حل المشكلات التي تعترضه من شأنه أن يساعده على فهم القيم الأساسية للتطور في الحياة، فتوعية الطفل بأن عليه تحمل مسؤولية أخطائه سيجعله يقدر كل شيء من حوله، مثل حب والديه أو الهدايا المقدمة له.

أن تكون صارما لا يعني أن تسيء لطفلك
في الحقيقة، لا تعني عدم المساومة على مبادئ معينة في الحياة أن تكون والدا قاسيا وتعامل طفلك معاملة سيئة. على العكس من ذلك، يجب أن يكون تعلم القواعد اليومية طريقة لإظهار الحب ومساعدة الطفل على أن يصبح شخصا متوازنا. وسيؤدي ذلك إلى اكتساب الطفل المعايير والقيم الأساسية في الحياة ويتمكن من اتباع نهج أفضل في مواجهة صعوبات الحياة اليومية.

ويعدّ تعلم إدارة الإحباط جزءا من المعارف الأساسية لمواجهة المواقف الصعبة التي قد يمر بها الطفل، وهي مسألة ضرورية لنموه. هنا يأتي دور الوالدين في مساعدته على الاستفادة من المهارات العاطفية والنفسية لتجاوز المتاعب، وليعيش حياته عند البلوغ بأسلوب متوازن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع