زاد الاردن الاخباري -
أصدر الفيصلي الأردني، مساء السبت، بيانا صحفيا أكد فيه اعتزازه بالجهود التي يبذلها الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، مبديا تحفظه على الأداء التحكيمي.
وجاء في البيان الذي نشره الفيصلي، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "نقدر حرص الأمير علي، وتأكيده الحازم على توفير متطلبات النجاح لمباريات الموسم، وفي مقدمتها ترسيخ العدالة بين الفرق، وفق أعلى درجات الشفافية والنزاهة والحيادية".
وأضاف البيان: "ينظر النادي الفيصلي بعين القلق، بعد المشاهدات الأخيرة المتعلقة بالمسيرة التحكيمية، والقرارات التي باتت تؤثر بشكل واضح على النتائج وبالتالي سير المنافسة، وما يزيد القلق أن من يرفع صوته محتجا على قرار أو حالة تحكيمية، يحظى بقرارات تصب في مصلحته، بما يؤثر سلبا على معايير العدالة".
وأردف: "استنادا لما سبق، فإن نادي الفيصلي بات يشعر بأن دائرة التحكيم، أخذت تتأثر بصورة سلبية بالضغوطات التي تصدر عن عدد من الأندية، وهذا ما ينعكس على اختياراتها بالدفع بحكام يفتقدون الخبرات المطلوبة لإدارة لقاءات مهمة".
وتابع: "ويدرك الاتحاد الأردني أن الكثير من الجهود التي تُبذل، على امتداد موسم طويل، تحتاج إلى فاتورة عالية من التكاليف المالية بهدف المنافسة الجادة، وهو ما يضيع ويتبدد جراء صافرة غير صحيحة، فهل يعقل ما شاهدناه من أخطاء حدثت فيما مضى من عمر الموسم الحالي، وما يعقبها من تأثيرات مزعجة على النتائج والمنافسة بشكل عام؟".
واستكمل: "ما يثير القلق بشكل أكبر، ما يصدر عن دائرة الحكام بالكشف عن هوية الطاقم التحكيمي الخارجي، الذي سيدير مباراة قمة الذهاب التي تجمع الفيصلي وشقيقه الوحدات، قبل أيام من موعدها، على غير ما هو متبع في مواسم سابقة، وما تردد إلى مسامعنا عن تحفظ النادي المنافس على الطاقم ومحاولات تغييره، وهو ما يؤكد أن دائرة الحكام تعاني من خلل واضح، في آلية تعاطيها مع الموقف برمته".
وواصل البيان: "إذ يجدد الفيصلي حرصه على تعزيز مسيرة الكرة الأردنية، انطلاقا من توجيهات الأمير علي بن الحسين، فإنه يبدي تحفظه القوي على كل ما رافق عددا كبيرا من مباريات الموسم الحالي من أخطاء تحكيمية، مردها زيادة حجم الضغط والاعتراض والاحتجاج".
وختم: "وهذا ما نرفضه بشدة، ونطالب بإعادة الأمور إلى نصابها، وبخلاف ذلك فإن كل الخيارات متاحة أمامنا، وبما يضمن الاحتفاظ بحقنا المشروع في المنافسة العادلة، وبما يلبي طموحات جماهيرنا العريضة والوفية".