غرق سفينة نفطية قبالة ميناء عدن ينذر بكارثة بيئية جديدة

غرق سفينة نفطية قبالة ميناء عدن ينذر بكارثة بيئية جديدة

زاد الاردن الاخباري -

غرقت سفينة نفطية يمنية الأحد، قبالة ميناء عدن جنوبي البلاد، مما ادى الى تسرب حمولتها الكبيرة من الوقود.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" نقلا عن مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن قوله إن الباخرة "ديا" غرقت في منطقة رمي المخطاف بميناء عدن نتيجة عدم صلاحيتها الفنية وتهالك بدنها.

وأضاف أن الوقود الذي كانت تحمله السفينة الراسية منذ مدة طويلة في منطقة غرقها أدى إلى تلوث شواطئ مديرية البريقة غرب عدن، وظهور بقع نفطية قبالة سواحل أخرى في مدينة عدن.

وأشار إلى وجود مخاوف من تسبب الباخرة الغارقة التابعة لشركة "عبر البحار" في إيقاف حركة السفن إلى أرصفة موانئ عدن، مؤكدا استنفار السلطات الملاحية لانتشال الباخرة.

واظهرت مذكرة لوزارة النقل اليمنية اوردت فحواها وكالة الاناضول، مطالبة الوزارة "إدارة مؤسسة موانئ عدن وهيئة الشئون البحرية (تتبعان الحكومة) بالنزول بصورة مشتركة إلى موقع السفينة وتقييم الأضرار البيئية واتخاذ ما يلزم، وذلك بإخراجها من المنطقة لتجنب ما قد تسببه من إيقاف وإعاقة لحركة السفن".

كما وجهت "برفع تقرير عاجل عن التقييم وما يمكن عمله لمعالجة الأمر".

وشددت الوزارة "على ضرورة استدعاء المسؤول الملاحي لشركة "عبر البحار" لـ"يتحمل مسؤوليته في معالجة المشكلة والأضرار الناجمة عن ذلك".

ولم تذكر الوزارة تفاصيل أخرى عن كمية النفط التي كانت تحملها السفينة والأضرار الناجمة عن غرقها.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا، أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

---