زاد الاردن الاخباري -
تتزين الكعبة المشرفة فجر يوم عرفة الموافق للتاسع من ذي الحجة كل عام، بكسوتها الجديدة التي تمثل تحفة فنية منسوجة من أفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم الذي يتم استيراده من إيطاليا.
أعلنت السعودية فجر الإثنين، بدء استبدال كسوة الكعبة على غرار يوم عرفة من كل عام، الذي يوافق التاسع من شهر ذي الحجة، بحسب ما افادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)
وقالت الوكالة انه "تم البدء في استبدال كسوة الكعبة المشرفة بثوب جديد صنع من الحرير الخالص"، مضيفة ان ارتفاع الكسوة يبلغ 14 مترا، ويوجد في الثلث الأعلى منها حزام عرضه 95 سنتيمترا وطوله 47 مترا.
وتحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل، ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه "يا حي يا قيوم"، "يا رحمن يا رحيم"، "الحمد الله رب العالمين".
وتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع، وهي مصنوعة من الحرير بارتفاع 6 أمتار ونصف وبعرض 3 أمتار ونصف، مكتوب عليها آيات قرآنية، ومزخرفة بزخارف إسلامية مطرزة بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
ويتم تجهيز الكسوة سنويا في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الذي يعمل فيه قرابة 200 صانع وإداري.
وبدأ الحجاج بالتوافد وأداء طواف القدوم منذ السبت الماضي.
وسيمضي الحجاج يوم الاثنين على صعيد عرفات لاداء الركن الأعظم للحج، بعدما يكونوا قضوا يوم التروية في منى الأحد.
وتنظم السعودية شعيرة الحج وللعام الثاني على التوالي، بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج، جراء تفشي كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم.