زاد الاردن الاخباري -
انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ هروب ميشال زغيب، مؤسس مجوهرات زغيب، من لبنان بعدما كُشف أمره وبأنه كان يبيع الزجاج بدلًا من الألماس.
وأشاع عدد من المغردين على موقع التدوين "تويتر" دون الاستناد إلى مصادر مطلعة بأن ميشال زغيب هرب إلى أستراليا فيما سبقته كل من زوجته وابنته إلى هناك.
وزعم قسم من المغردين بأن ميشال زغيب باع المجوهرات المزيفة إلى عدد كبير من مشاهير لبنان ومصر والخليج العربي وكان آخرهم زوجة الممثل والمغني محمد رمضان.
وفي الوقت الذي لم يتسنَ التحقق من حقيقة هروب ميشال زغيب إلى أستراليا، أشار مغرد يدعى رامي جبران بأن "الخبر غير حقيقي"، وبأن هناك ثلاته زغيب للمجوهرات في لبنان، وبأن ميشال على وجه التحديد موجود في لبنان ولم يغادر البلاد.
وقال رامي جبران في تغريدته: "خبر غير حقيقي، فيه تلاته زغيب للمجوهرات في لبنان، وميشال على وجه التحديد موجود في مكانه و لم يرحل و دي إشاعة جزء من الحرب اللي بين الفرق هناك لان ميشال معروف هو محسوب على مين".
كما أعاد عدد من المغردين نشر تغريدة قيل بأنها صادرة عن مؤسسة زغيب التي نفت فيها إشاعة هروب ميشال زغيب الى أستراليا: "نشر أحد المواقع، خبرًا كاذبًا بأن السيد ميشال فر هاربًا بعدما تبين استبداله الألماس بالزجاج، برفقة زوجته وابنته، ويهم الشركة أن توضح بأن هذا الخبر عارٍ عن الصحة وجاء بخلفية مغرضة، بدليل وجود زغيب في شركته في #لبنان".
وجاء في البيان: "سافرت الزوجة والابنة الى أستراليا منذ سنة ونصف بسبب متابعة الابنة لدراستها الجامعية، موضحًا بأن استبدال الألماس بالزجاج يشكل جرمًا جزائيًا، وقد باشرت الشركة بالإجراءات القضائية لدحض هذه الاشاعات وملاحقة الفاعل وتبيان الحقيقة".
من جهته نشر ميشال زغيب مقطع فيديو يوثق فيه تواجده في لبنان وقال في الفيديو: "أنا أسمي وموجود بمكتبي بمكايل والتاريخ اليوم 12 يوليو والساعة الآن 1:25 دقيقة".