زاد الاردن الاخباري -
أسفر حادث مروري وقع صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، قرب مفرق برك جنوب حوطة بني تميم جنوب منطقة الرياض، عن وفاة تسعة أشخاص، ثمانية منهم من عائلة واحدة.
ووقع الحادث المروري يوم أمس، لكن التقارير الإعلامية المحلية أوردت النبأ اليوم .
وقالت صحيفة سبق الإلكترونية، إن حادث تصادم وقع في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بين مركبتين إحداهما كانت ”تُقل ثمانية أشخاص، جميعهم من عائلة واحدة كانوا قادمين من محافظة الخرج لمعايدة ذويهم في برك جنوب حوطة بني تميم، وتسبب الحادث _أيضا_ في وفاة سائق المركبة الأخرى“.
وكانت الإدارة العامة للمرور في السعودية كشفت العام الماضي عن تراجع حجم الحوادث المرورية بنحو 52%، وذلك على مدى 7 سنوات ماضية.
وأرجع تراجع نسب حوادث المرور إلى الضبط المروري الصارم عن طريق نظام ساهر، وهو نظام آلي لضبط ورصد السرعة في الطرقات الداخلية والخارجية، إلى جانب زيادة رسوم المخالفات المرورية.
وأشادت منظمة الصحة العالمية في تقرير بجهود المملكة في تعزيز السلامة المرورية؛ بما يحقق المستهدفات العالمية في حفظ الأرواح والممتلكات.
وبينت المنظمة في التقرير أن هناك انخفاضا في أعداد وفيات حوادث الطرق بنسبة 35%، وانخفاضا في معدل الوفيات لكل 100 ألف نسمة بنسبة 40%خلال الفترة من 2016 إلى 2018.
وأشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى المنهجية التي تسير عليها المملكة في تحسين السلامة المرورية، وذلك من خلال برنامج التحول الوطني و“رؤية 2030″.
وكانت النيابة العامة السعودية أوضحت أن حوادث السير أثناء قيادة المركبة تحت تأثير المسكر أو المخدر أو المؤثر العقلي، أو التفحيط أو القيادة باتجاه معاكس أو تجاوز إشارة المرور الحمراء، تعد من الجرائم الكبيرة، إذا نتج عنها وفاة أو زوال عضو أو تعطيل منفعة أو جزء منها أو إصابة تزيد مدة الشفاء منها على 15 يوما.
وأشارت النيابة في وقت سابق إلى أنه وفقا للمادة الـ 62 من نظام المرور، فإن الحوادث المرورية المنطوية على عقوبات جزائية تشتمل على كل من ارتكب حادثا مروريا متعديا أو مفرطا، ونتجت عنه وفاة أو زوال عضو أو تعطيل منفعته أو جزء منها، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على أربع سنوات، وبغرامة مالية لا تزيد على 200 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.