أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة تايوان ترصد 41 طائرة عسكرية وسفينة صينية قبل وصول لاي إلى الولايات المتحدة مكرمون يشيدون بحرص الملك على تلمس هموم المواطنين إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس الفيصلي يتعادل مع الصريح تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي على المنشية ببيت لاهيا إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية مستوطنة أرئيل مسؤول فرنسي: النشاط النووي الإيراني قد يكون التهديد الأخطر على الإطلاق الحلي والمجوهرات تحذر من عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة الاميرة غيداء تتحدث عن مسقط راس والدتها :الحق سيعود رغم نوايا العدو ووحشيته مجزرة إسرائيلية جديدة في بيت لاهيا تسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عيد الاستقلال وتجديد البيعة

عيد الاستقلال وتجديد البيعة

25-05-2011 01:44 AM

تطل علينا ذكرى عيد الاستقلال لتذكرنا بمقدار المنجزات التي حققتها بلادنا وقيادتها على الرغم من الصعاب، إذ نجحنا في الوثوب عن تلك الحواجز بفضل همة أبناء الوطن وصدق قيادته، التي ما فتأت تبحث عن مكتسبات من شأنها الارتقاء بمعيشة المواطن وتجفيف منابع همومه.

في عالم يموج بالمتغيرات، ظل الأردن عصياً على التحديات، التفاف وتمازج وتماهٍ بين الوطن وأبنائه وقيادته، تلك الوصفة التي عجزت أنظمة عن فك رموزها حين أدارت ظهرها لأبنائها مغفلة المكاسب التي يمكن تحقيقها عبر ذلك التزاوج.

فيما تنشغل قيادات عربية بقصم ظهر أبنائها، كان أبو الحسين ذو النفس الوثابة حريصاً على تحقيق مصلحة رعيته، جهد وصل خلاله الليل بالنهار، تمخض عنه حوار واسع برعايته وتوجيهه، كما أثمرت سياساته الحكيمة عن انضمام لمجلس التعاون الخليجي، ولم يقتصر الأمر عن ذلك الحد بل أن القوى العالمية والإقليمية تلجأ لحكمته للتشاور حينما تلوح الشدائد.

لقد كان وما زال جلالته حريصاً على الدعوة لإحقاق الحقوق وإعادتها لأصحابها، وضع القضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين في موضعه، نبه بعض الأطراف من الاتجار بها، بل وأرسل من واشنطن رسائل تحذر المجتمع الدولي من تجاهلها، فحلها أساس وقاعدة يمكن عقبها بناء صروح التنمية في المنطقة إن أراد العالم شراكة حقيقية معها.

نثق بقدرات قيادتنا وأبناء وطننا على تجاوز التحديات، فهم عرفوها وتعلموا منها وتجرعوا من كأسها طوال السنوات، منتظرين اشراقة فجر جميل يطوي صفحة العقبات.

د. نصير شاهر الحمود

أردني مقيم في دولة قطر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع